عندما اتحدث اليك
ترتجف الكلمات خوفا
الا اعطيك حقك شوقا
وتزداد لهفة عشقي دوما
لأني أبقيتك سري
وأوبيخ حرفي لأنه
ما أعطاك حقك في مبلغ
حبك فأنت بحر جنوني
فما خلج الوجدان إلا لك
ولن يتقاسمه غيرك ابد
ف كيف الرحيل اليكَ
وانا منك أتيت وان
أغلقت محراب قلبي العليل
وزاد الألم يصارعةكالطفل الصغير
و كأن الدم حبر سال ببحركبير
يامن أبقيتك سري وفصحت عنه
عيون القلب المسكين كنت له روحه
وضاع منك وسط الطريق
لاتخبرني عن تاريخ ميلادي
ولا عن شوق بات ينعي بقايا النهار
ولا عن بشرى عودتك
كبشرى عودة يوسف لإبيه
بل حرر مفرادتي
وحدثني كيف تغفو
رجفات الحنين فوق صدرك
وكيف بت
أمارس وشاية الحرف
بين اجفان الظلام!!
أرىٰ نفسي تأهئ كطفل اضاع ألعابه
افتـقدکِ كثيرا؟
ً عندما يزداد الشوق لک
اجد نفسي
اكتب إليک
بكلماتي البسيطه
التي لأاستطيع أن اعبرفيها
عن حبي لک
وعن صراعاتي الداخليه
اتحدث إليگ باستمرار أطوف ﻓﻲ محراب ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﺃكتب بين الغيم
و عتمة الغسق
أنت حبيبي
أرسم على جدار الماضي العتيق ازهار الربيع
فأنت عطر مسائي
من صوتك ترانيم السهر
اعذرني ايها القريب الي قلبي
عندما أتحدث اليك فإني لم اقدر علي النظر في عينيك
أخاف أن تبوح عينيا بما اريد ان اخفيه عنك
اعذرني عندما تتوقف كلماتي فجأة عن البوح ويشغلني التفكير بک
وكيف سأخبرکِ بإني أحبک .