علامات تدل على إصابة الطفل بالتوحد :
تختلف السمات في حدتها من طفل لآخر وقد تظهر جميعها أو بعضها في حياته الاجتماعية، أو في سلوكة المتبع.
الحياة الإجتماعية
يواجه الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في التفاعل مع الآخرين، ومشاكل في المهارات الاجتماعية التي تسمح له تكوين صداقات وعلاقات مع أقرانه، ويمكن ملاحظة ذلك في الأشهر الأولى من عمر الطفل، ويظهر ذلك في عدم تفاعله مع البيئة المحيطة به:
عدم الالتفات إلى الأصوات المختلفة.
عدم الابتسام.
التأخر في الملاغاة.
عدم التفاعل مع الألعاب.
عدم الانجذاب إلى الأضواء المختلفة.
عدم الاهتمام بالألوان.
يتجنب التواصل بالأعين.
يرفض الاتصال الجسدي.
كما أن حوالي 40 ٪ من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد لا يتحدثون، وبين 25 ٪ و 30 ٪ يطورون بعض المهارات اللغوية خلال مرحلة الطفولة ولكن قد يخسرونها في وقت لاحقًا.
أنماط السلوك
يتصرف الأطفال المصابون بالتوحد بطرق تبدو غير عادية، وتكون عادة لديهم اهتمامات غير تقليدية عن أقرانهم، ويتمثل ذلك في:
الانجذاب للروتين والانزعاج الشديد عند تغير نمط الحياة في الأكل والنوم واللعب والخروج وجميع الأنشطة الحياتية
القيام بسلوكيات متكررة مثل تحريك اليد بسرعة ثابته وبصورة متكررة، وكذلك القفز، أو تحريك الرأس
فرط في الحركة
سلوك عدواني مع الذات ومع الآخرين.
الحديث بطبقة صوت غير مألوفة.
اختبري طفلك
هناك بعض الأرقام التي ترشدك إذا كان طفلك طبيعي أم يعاني من اضطراب التوحد، فيمكنك متابعتها
يمكن لطفلك تبادل الابتسامات منذ الشهر السادس
يقلد تعبيرات الوجه من الشهر التاسع
يتكلم كلمة واحدة من الشهر السادس عشر
يستخدم عبارات، من كلمتين أو أكثر من 24 شهر
يتظاهر بالبكاء أو النوم من الشهر الثامن عشر
إذا حدث خلل كبير في العلامات الأولية السابقة، يجب استشارة طبيب مختص للتعرف على حالة الطفل وطرق العلاج المتبعة، والتي تختلف من طفل لآخر.. ولكن الاكتشاف المبكر يفرق خطوات كبير في العلاج فلا تتأخري. |
|
|
|