كوشيساكي أونا
تقول الأسطورة أن امرأة شابة عاشت منذ مئات السنين (بعض النسخ من القصة تشير إلى حقبة حكم سلالة هيان) وكانت زوجة أو محظية أحد مقاتلي الساموراي، وقيل أنها كانت جميلة جداً لكنها مغرورة أيضاً ومن المحتمل أنها كانت تخون زوجها وبالمقابل كان زوجها المحارب من الساموراي غيور ويشعر بالإهانة ,وفي أحد الأيام هاجم زوجته وشق فمها بسيفه من الأذن إلى الأذن وكان يصرخ فيها: "من سيظن أنك جميلة الآن؟". وعلى ذلك القول تعتمد كل الأساطير الحالية حيث تهوم تلك المرأة في الليل وخصوصاً في الأمسيات الضبايبة ووجهها مغطى بقناع جراحي (كمامة)، اعتاد اليابانيون لبس ذلك القناع في أحوال الطقس البارد تجنباً عدم انتشار الأمراض للمحيطين بهم لذلك لم يكن القناع شيئاً غير عادي. وعندما تلقى تلك المرأة المريبة أحد الأشخاص (قد يكون طفلاً أو طالباً في معهد أو جامعة) فإنها تسأله بخجل " هل أنا جميلة؟"، وان كانت إجابة الضحية "نعم" عندئذ ستخلع قناعها وتسأله نفس السؤال مجدداً فإن كانت اجابته "لا" عندها ستقوم بذبحه، يكون سلاحها زوجاً من المقصات في العديد من القصص التي تروى. وان أجابت الضحية بـ"نعم" أي أنها جميلة برأيه فأنها سوف تلحقه إلى سكنه أو مكان إقامته ومن ثم تذبحه عند عتبة الباب لكن في قصص أخرى يقال أنها تهديه ياقوتة تقطر دماً وتمشي مبتعدة إن كانت إجابة الضحية "نعم" في المرة الثانية. تطور الأسطورة في العصر الحالي وخلال السبعينيات أخذت الأسطورة منحى آخر فأن أجابت الضحية: "أنت عادية" أي لست بجميلة أو بقبيحة عندها ستنقذ الضحية نفسها. وتجددت الأسطورة ثاني في عام 2000 فأن كانت الإجابة "بين وبين" أي So-SO عندها ستفكر كوشيساكي أونا ما ستقوم به وستلوذ الضحية بالفرار أثناء انشغالها بما يجب أن تفعله. وهناك حل آخر هو رميها بقطعة حلوى أو أن تسألها الضحية:" هل أنا جميل ؟"، عندها ستنزعج وتبتعد. |
|
|
|