تعبت اضحك على وجه المسا وآقـول بتجينـي
تعبت أستدرج اللحظه وتهرب لحظتـي ساعـه
تعبـت آنثّـر الخطـوات وآجمّـع عناوينـي
تعبت أمشي على صدر الرصيف آكسر اظلاعه
هنا شفتـك توادعنـي وضنـي بـك تنادينـي
هنا مر الوعد والنـاس والشاريـن والباعـه
هنا مر الحكي لكـن عجـز يقـدر يحاكينـي
هنا مر الغياب أسـود ولـه نظـرات خداعـه
كُبر فيني الحنين وشاب فرحي وانعمت عينـي
واخذني الموت في حضنه وسمّاني من أنواعه
على ذاك الرصيف أصطفت أحزانـي تعزينـي
وانا آمنت بغيابـك وخـذت الصبـر شمّاعـه
عزمت الخوف ويا الأوووف وقلت : الله يحييني
على واجب حزن قلبـي وآهاتـه و أوجاعـه
أنا دخّنت حزني ليـن ضاقـت بـه شرايينـي
وآخر فرح فيني جـا وقلّـي هـات وللاعـه
أنا قبلك تغافلني العمـر واستنـزف أسنينـي
وأنابعدك رميت الحلم ، و التقـــويم ، والساعـه