على يْدينك إذا فِعلاً تقول الدنيا ذي حلوه
........ أنا ما ظنّ غير إنّك تحاول تقتل أحزاني
تعال و شوف بْعيونك بقايا خيبة الهقوه
........ تعال إسمع نحيب الحرف إذا وقّف على لْساني
جيوش الآه بْضلوعي تشنّ سْيوفها غزوه
........ تهاليل الصبر خانت ورُمح الياس أدماني
على كلّ الدروب اللي مشيت تْصيبني كبوه
........ وقفت و ما لقيت إلاّ يدّق الجرح بيباني
معاني الضعف بأعماقي تزيد و تكبر الخطوه
........ بعيد إن قلت بسّ هانت بديت أوصل لـ عنواني
........ انا من نامت الفرحه على ترنيمة أشجاني
أنا منهو وصل مثلي فـ إرهاقه إلى الذروه ..!
........ أنا من صارت هْمومي تضايقني فـ شرياني
عجزت إنّي في ذا الدنيا ألاقي للأمل صحوه
........ متى بلقى و لو مرّه عطايا غير حرماني ..!
تيّقنت بْردى وقت ٍ يحطّ أقداره بْـ عنوه
........ عيوني تشهد و دمعي يزيد فقوة إيماني
تحمّلت الألم لكن بديت أتعب من الصطوه
........ كثيف الكبت بي يمكن يوصّلني لـ طغياني
عليم الله مجبوره أضيق وتجهش البكوه
........ غصب عني بديت أشكي بعد ما فاض كتماني
على يْدينك إذا فعلاً تشوف الدنيا ذي حلوه
........ مع إنّي أدري بْجهدك لجل تنهي لي أحزاني
*
غصب ٍ عليّ ما هو ترى بِـ ارادتي
لا صارت أشلائي .. تبعثرها الريآح
أنا إنكسرت ./ وأدري ما هي عادتي
لكنّها ضاقت ( وضاق الإنشراح )
طشّيت حلمي وإمتهنت قْْْلادتي ..’
لان الصبح ما صار بعْيوني صباح