هكذا هي الدنيا... اهكذا تعبث بقلوب البشر ..
مشاعري واحاسيسي تكاد تقتلني ....تخنق انفاسي....لا استطيع الحراك...حتى التفكير...
لا اريد...نعم...لا اريد حتى محاولة تفسير هذاا الامر
ادركت في هذه الحياة بوجود الذئاب المقنعة على شكل بشر...
علمت ووعيت بوجود النفاق والكذب والخداع .. لكن لم اعيي وادرك انه سيكون بهذه الصورة..
.
لم ادركه حتى عانيتتتت ووقعت في دوامته المخيفة ..اغرقتني وسحبتني الى اضحل منطقة فيه...
وها انا غريييق في متاهاتها ...احاول الهرب من قرووش قد ادعت الحنية والرأفة...
فتلحق بي وتنهشني ببطئ وتقول : تعال...لا تخف سانقذك من هذه الداومة .. فقط ضع راسك بين فكيي...ولا تأبه...
يا الهي... خارت قواي...لما هي هكذا قلوبنا
لما لا نستيطع حضن مشاعر الحنية والرأفة..والحب والتسمح.. والعفو في اجوافنااا
لما لا نستطيع ان نحبب..نحب غيرنا بصدق..ونضحي لاجل هذا الحب...
اهكذا يفعل بمن اراد الصداقة..اهكذا يفعل بمن اراد الحب الحقيقي...
اهكذا يفعل بمن قلبه لؤلؤ ابيض ... يرا داخله من خارجه...؟؟
يفعل به ويفعل ليلاقي نفسه بمتاهات والالام واحزان.. وتتحول حياته لجحيم لا يطاق...
ما ذنبي انا ..ان عاملت غيري بطيبتي...باصلي بما ربيت وخلقت من اجله
ماذنبيي ان ظننت بان قلوب غيري بيضاء نقية لم تدنسها اكاذيب الزمان..
لم تطأ ارضها المقدسة اقدام المخادعين ..والمنافقين..
ماذنبي ان رغبتتت بنفوس صافية طاهرة عفيفة..
ولا اجد منها الا ما ندر...
...اه عليك يا دنياااا قد صبغتي ولطختي قلوبنا بافعال واشياء لا تغتفر
اه عليك يا دنيا وقد اعطيتتتت الامان لمن غدر
تساؤلات كثيرة وامور عظيمة تجول في خاطري ولا ادري لها تفسير
اتركها للزمن ..نعم للزمن لكي يوضح ما تركه لنا على قلوبنا
وليفسر افعالنا التي احيانا لا تعتبر بانها افعال بني البشر ...
لكني ...لكني ما زلت ذلك الشخص الطيب..
الذي يعمل باصله .. يعمل بما جبل عليه ...يعمل بما في قلبه
ذلك الشخص الذي يوهم الاخرين بانه لا يدري شيئا.. ولا يفقه شيئا ولا يقدر على شي...
لكنه وفي قراراة نفسه العميقة يعلم بانه
اذا وضع امام شخص خبيث يكون اخبث منه..اذا وضع امام شخض منافق..جاراه في نفاقه
اذا وضع امام شخص متعالي متكبر,,,يستطيع ان يمحقه ولو بكلمة بسيطة..بنظرة...
لان كبريائي اعلى واكبر بكثير.....لان قلبي يصفح ويعفو عن الكثير
لاني لا استطيع الغدر والطعن والكذب
وسأظل ذلك الشخص الابيض..ذوو القلب الابيض..
" فان تغيرت فهذا بما قدمت يداك " |
|
|
|