أصلا ً بقالي شي؟ وأقول ما غاب؟ ...................... حتى الشعور اللي بقلبي نحو به .!
قفرت من نبت المشاعر ., والأصحاب
...................... راحو بعد فصل المطر والخصوبه .!
راحو وخلو لي شبابيك وأبواب
...................... أحضن شعاع الذكريات وغروبه .!
وأحفظ بقايا عزتي عند الأغراب
...................... جريح ., والجرح الندي ما درو به .!
بقيت أنا وحدي ., تفاكيري أسراب
...................... أرتاح نوبه ., وأبكي الفين نوبه .!
أن هلت الفرحه ., تجي مثل الأجناب
...................... وأن مرّت الذكرى ., تمر بصعوبه .!
بعد الهجر ., ماظن بي شي ما تاب ...................... عن السراب اللي حدتني دروبه .!
دخلتها ., راغب معي قلب وأقراب
...................... واليوم يالله السلامه ., وتوبه .!
العمر صحراء ., أصلها / شمس وتراب
...................... والحب فيها حلم بير وعذوبه .!
وأنا حفرت البير لكنً الأعراب
...................... خذوه مني بالمقيض ., ورعو به .!
ومدام مابه للعمر ., حلم وأسباب
...................... منهو يلوم القلب لو شق ثوبه .!
أعترف أني قبل جرحي ., نبيه
.................. أثرني هاضم حقوق الأغبيا .!
كل جرح يخلي العاقل يتيه
.................. وأغبيا هالوقت هم الأنقيا .!
أنت طيّب؟ صير طيّب ماعليه
.................. خل قلبك لإحتضر طيبه ., حيا .!
بس أعرف كل وجه وله شبيه
.................. والوفا سبّه جروح الأوفيا .!
يا سنيني كل ما جاني ., عطيه
.................. من جروحي موعظه للأتقيا .!
كان ياما كان فيه وكان فيه
.................. أظلمت دنياي ., من نفس الضيا .!
أحتراني عند موعدنا أجيه
.................. وجيت بآخر موعد ب نفس الحيا .!
كنت أحس ب شيء من لمسة يديه
.................. شيء بارد يشبه أحساس النيا .!
كنت أحسّه مو معي ., مدري شفيه
.................. وأسترد الأمس ب عيون أبريا .!
وشال فرحي وقال : برحل قلت : ليه؟
.................. وضحكتي صلّت على وجهي ريا .!
وقام منّي كن مالي حق فيه .................. وقال : يا مطلق ., وكان يقول : يا ...
مو حبيبي ., صرت درب وصار تيه
.................. أشحذ من الحزن ., ضحك الأثريا .!
بس عادي ., لأ مو عادي أبيه
..................لا يحسب إني مع الفرح ., أخويا .!
ويعتبرني مرحله مرّت عليه
.................. مرحله فيها الأحاسيس أغنيا .!
لا ذكرته أبتسم وأقول : إييييه
.................. ودمعتي في محجري ماتت حيا .!