حينما تصاب بالإحباط و الألم لا تنتظر الرحمة والشفقة من أحد ، ولا تتوقع من أحد أن يمد يده لك بالعون ، ولا ترفع سقف توقعاتك بذلك
فربما ياتي ذلك العون وقد لا يأتي بتاتاً ، فلن يعاني سواك ،ولن يكون مسؤولاً عن نفسه إلا أنت ،لأنك من يعاني ومعاناتك هذه (تتطلب منك تغييراً فورياً حاسماً)
لذا عليك بالجد والأجتهاد حتى تخرج نفسك من ألمك و إحباطاتك ولا
تـقف عاجزاً مهزوماً متكئاً على عصا
الخوف و الجزع .
ادرس مشكلاتك جيداً وابحث عن الحلول المناسبة .
وحينما يعتريك الإحباط احذر أن تجالس المحبطين البائسين ؛
فإنهم سيصبون الزيت على النار وسيزيدونها
اشتعالاً لتحرق قلبك وتدمر ذاتك
ويتركونك تغرق دون أي رحمة أو شفقة.
تجنبهم حتى لا تصل لمرحلة اليأس
حتى لو اضطرك الأمر أن تجالس نفسك فقط.
وحينما تواجه نفسك لقنها بالإيجابية وغير مجرى تفكيرك وذكرياتك ، أفرغ المحتوى البائس من عقلك واملأه بالأفكار السعيدة التي ستصاحبك في مراحل حياتك القادمة .
حاول أن تجدد أهدافك وتضع خططاً بديلة جديدة وطرق الوصول لها، جدد ما أمكنك تجديده ولا تيأس وتأكد أن حالك هذه ستتغير للأفضل فالألم لا يدوم و الإحباط لن يبقى
تقدم خطوة خطوة - فكم من خطوة صغيرة مدروسة أفضل من القفزات التي قد توقعك على وجهك -
'
راق لي