صباحُ وجودك المُغني عن كُلّ العالم،
صباحُ عقلي المتخِذِ لاسمِكَ فكرةً لا تزول
وخيالاتٍ عامرة لا تذوب،
ثنائيةُ الأحرفِ في كُلّمةِ 'حُبّ‘
كيف تتلو عليك عاطفتي المُكتظةِ بك؟
الكَلِمات، الأحرف، الجُمل المتلاحقة
الممتدةِ بمسافة فمك المُغوي وقلبي لا تكفي!
يغمرني إحساسُ البـاء
المستلذِّ في موته تحت تأثير الشغف هكذا
'أَحبّـ ... وتذوب الكاف إثرَ قُبْلةٍ عميقة
لـلحد الذي يجعل مني ومنك ثَمِلَين
في وقتٍ مبكر من النهار و في حَنْجَرةِ كُلٍّ مِنا جُوريةٌ..
سُكارى نختال في حالةِ هوىً فاقدٍ لـلبصيرة، أفقِدُ عقلي،
اتزانَ خطواتي، وأختارُك أنت صوتاً مُعلناً لـجنوني..
تُعلن توحُّدي فيك وأرقصُ على نغمِ نبضِك بانتشاءٍ كامل..
اليوم وغداً و إلى آخر هذا الحبّ المهووس تكون أنت..
أنت فقط 'عيدي الملازمَ لـعمري الفاني'
وماذا أخبرك أكثر؟
هل لديك إجابةٌ عن كيفيةِ صُنعِ حُضنٍ من رسالةٍ عطشى؟
أو خلق قبلةٍ رطبة كتابياً؟
لم أجد حلاً لـلزجِّ بكُلّ رغباتي معك اليوم.
كُلّ ما أفعله هو النقرُ على لوحةِ مفاتيحٍ غبية..
أن وجدت الحل لا تكتُب لأرتوي ولكن ...
جئني بك فقط!