|
عضويتي
» 960 |
جيت فيذا
» 4 - 10 - 2011 |
آخر حضور
» 21 - 6 - 2012 (03:17 AM) |
فترةالاقامة »
4829يوم
| مواضيعي » 13 | الردود » 1171 |
عدد المشاركات » 1,184 |
نقاط التقييم » 50 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
المستوى » $30 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رومـــــآ
سيف تأفأف : عزآم تصرف بالشركه آنا مو رآجع هالإيآم
عزآم تنهد : بس نحتآجك
سيف : أنا أثق فيك سوي اللي تبيه
عزآم آخذ نفس : ع رآحتك طال عمرك ’ آهم شيء ترجع بالسلآمه
إبتسم سيف : لا أوصيك ع شغلك
عزآم : لا توصي حريص ’ فمـآن الله !
سيف تنهد : فمان الكريم , وسكر الجوآل وحطه جنبه
إنسدح ع سريرهـ بتعب ودي آرجع للخبر ماإستفدت من سفرتي شيء ’ يعني لازم التفكير يجيبني لها
حتى لو رجعت هناك بظل أفكر فيها (تنهد بضيق وإنقلب ع الجهه الثآنيه) لازم تنسى ياسيف لازم تنسـى
رؤى ماعادت لك ولا آنت لها لازم آنساها لازم
( مسك رأسه من الصدآع اللي فيه وتنهد بضيق يحاول يبعد هالإفكار من باله )
بيت الجـــد / ملحق الشباب
عبدالله : هههههههههههههههههههههه
وليد : إسكت لا أحذفك بالفنجال
سلطآن : والله ياأشكالكم آمس تضححك
نواف : حرقتوآ إعصابنا حرآم عليكم
فهد : قايل لهم يتركونكم بحالكم بس مايفهمون
وليد : ليتك جيت وآخذتنا بدآل هالثور سلطآن
سلطآن وعبدالله : ههههههههههههههههههههههه
نواف : المشكله ولا وآحد منكم سوا له عرس ولا كأن لعبت فيه بزوآجه
عبدالله تركى ع المركى : بلا عرس بلا خرآط شوفوني تملكت وآخذتها بلبسها
نوآف بضحكه : حاالتك خاااصه
دخل فارس عندهم قآطع حديثهمـ ومعاه سآرا بنته شايلها
عبدالله قآم وآ’خذها من فارس يبووسها : فديتهااا ياناااس والله إنها آطلق من آخوها
سارا تتدلع عليه
فارس : هههههههههههههه لا تتكلم عن الذيب
سلطآن : ذيب كبر إصبعي
الجميع : هههههههههههههه
فارس : الغيره ذآبحتك
عبدالله يشل سارا ويرميها فوق
فارس إنهبل : شوي شوي عليها
عبدالله : هذي قطوهـ مايجيها شيء
فارس سحب سارا : تعاالي يابابآ هالدفش بيذبحك
الصــــآله
رؤى تهمس لـ غلا : طيب وش صار ؟
غلا تنهدت : ولا شيء
رؤى : ماتفاهمتوآ
غلا بحدهـ : لو تنطبق السمآء ع الإرض مو متفاهمه معاه هالشكآك
رؤى بضيق : غلا لاتعقدين الإمور
غلا تنهدت : رؤى خلاص ماعاد إتحمل والله كرآمتي آهم شيء
قآطع حديثم سمر دخلت عرض بينهمـ : تعالوآ خزآمى ودآنا وصلوآ قبل شوي
قآموآ رؤى وغـلآ بيسلمون عليهم
دآنا شايفتهم وهم جايين : بدري
غلا : ههههههه وين رآح حياء آمس
دآنآ تذكرت وإستحت
سلموآ عليهم البنات وإجلسوا جنبهمـ
رؤى : خزوم متى سفرتكم
خزآمى : مدري ’ الظآهر هاليومين
غلا : تروحون وترجعون بالسلآمه
خزآمى إبتسمت : آمين
جنى : ع وين سفرتكم
خزآمى هزت كتوفها بمعنى مادري : نواف يقول مفآجئه
رؤى بضحكه : ياعيني يآعيني
خزآمى إبتسمت بخجـــل
سمر وهي تقوم عن الجلسه وجوالها بيدهآ قآطعه حديثهمـ : عن إذنكم دقآيق وجآيه
البنآت : إذنك معآك
طلعت سمر بسرعه وهي تطالع رسالة عبدالله لها ( تعالي للحديقه بسرعه )
وصلت للحديقه وآخذت تتلفت
حست به ينغزها ع كتفها
فزت بسرعه : يمممه
عبدالله : هههههههههههه
سمر ضربته ع صدرهـ : حرآم عليك
عبدالله ضمها له : فديت الخوآفين
سمر بعدت بحياء : لحد يشوفنآ
عبدالله : زوووجتي ومزآجي
سمر بضحكه : عندك مو عندهم
عبدالله : هههههههههه هذآ وآنا جاي مشتاااااااق
سمر إبتسمت : آمر تدلل
عبدالله وهو يبوسهآ : إشتقت لــك حيل يّ قلبي
سمر خجلت من كلمته : وآنا آكثر
عبدالله عقد حوآجبه : بس وآنا آكثر قولي كلمه حلوهـ
سمر إبتسمت بحيآء : يانن عيني من جووى
عبدالله خق : يااااااالبيه
سمر إستحت
عبدالله قرب منها : نرجع للبيت
سمر بعدت عنه : هههههه لا وين ؟
عبدالله تنهد : عاااادي
سمر إبتسمت : ماعليه حبيبي خليه شوي بس
عبدالله تنهد : بس عشآن هااكلمه وهالمبسم الحلــــو
سمر خجلت منه حيييل ,
كمٍ ترٍج'ـَيتكُ ..وح'ـَآوٍلتٍ وٍ " طلبَـَـتكٍ "
وٍقلتٌ تكفىٌ :
[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]
[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]
[ لآإ تع'ـَوٍدنيّ ع'ـَليَـَكُ ]
شُ'ـَوٍفنيّ هـ الح'ـَـَينُ . }- ذنبيّ فيُ رٍقبتَـَـَـكُ
كلٍ شيٌ ’’ فينيُ ‘‘ صآرٍ :
*~ يغليييييك
عند البنـآت
غلا بصوت عالي : ريومه لاتنسين تجيبين الإغراض من فوق
ريم وهي تصعد : إن شاءالله
رؤى إستغربت : آي أغراض
غلا تنهدت : آغراضي لما جيت هنا
رؤى تخصرت : متكسرهـ رجولك تأخذينها
غلا : هههههه لا والله بس ريومتي بتروح فوق وقلت لها مع طريقها تجيب أغرآضي
رؤى جت بترد بس سمعت صوت الطيحه القوبيه وصرخه من قلب
إلتفت وشافتها طآيحه من ع الدرج صرررخت بإعلى صووت : ريييييييييييييم
شركـــــة سيف
تنهد بضيق وحوآلينه هالإورآق : إففففف متى يجي وإفتك بس
قآم من مكانه وإتجه للطآبعه يطبع بعض الأورآق وحطها ع جنب
رجع مرهـ ثآنيه لمكتبه والشغل لفوق رأسه : الله يهديك ياسيف
تنهد بضيق لما جاء بباله صآحبه رآكان ’ لي ثلاث آيآم ماشفته
مدري وينه إختفى فجأهـ , حتى منال قبل كم يوم متصله تبي فلوس
والحين فجأه إختفت , غريبه عليها بالعآدهـ تحن علي لحد ماإعطيها
وين إختفوآ هالإثنين فجأه بدون سآبق إنذآر , معقوله ؟
يخططون لشيء ؟ إختفائهم مع بعض يحير
إتصل ع رآكان جوآله مغلق والزفت الثآنيه مدري وينها
تنهد بضيق ونفض هالإفكار من باله : ماعلي منهم بالطقآق اللي يطقهم
إنحنى شوي وكمل شغله , قطع عليه إنهمآكه الجوآل
رد بسرعه لما شاف رقم سيف : هلا طال عمرك
سيف : هلا عزآم , أنا مستعجل وبطلبك طلب
عزآم : آمرني
سيف : مر بيتي الحين وآخذ شنطة أورآق شركة رومآ وإدرسها زين لإني رجع هالإيآم من رومآ
عزآم : تأمر أمر , بس شلون آدخل البيت ؟
سيف : ماعليك آنا قلت للحارس الشخصي تبع البيت , وآختي صآحبة البيت فتحت البآب ونزلت الشنطه تحت
عزآم تذكرها لما ردت عليه وإبتسم يااااالبيه بس : آحم ’ آوكي طال عمرك
سيف : يالله فمآن الله , وسكر منه بسرعه
عزآم قآم بسرعه وعدل شمآغه وطلع متجه لبيت سيف وع وجهه آعرض إبتسآمه لاتخلو من الخبـــث
المستــــشفـــــى
فارس تنهد ومسك كتف عادل : إستهدي بالله ياعادل
عادل اللي كان جالس بالكرسي و منزل رأسه ويضغط عليه بيدهـ من التوتر
فارس آخذ نفس : ياخوك إن شاءالله مافيها شيء
عادل بضيق رفع وجهه : صار لهم ثلاث ساعات بغرفة العمليآت
فارس إبتسم له بإطمئنان : قلت لا تخاف ياخوك وإدعيّ لهـآ , الطيحه عاديه ومافيها شيء إحمد ربك ولادهـ ولاشيءٍ ثآني
عادل بتعب : الحمدالله
عند الحريم / كرآسي الإنتظآر
آم وسن: يام فهد خلاص إذكري ربك
أم فهد تصيييح : ياخوفي ع بنتي بس
آم وسن : قولي لا إله إلا الله
أم فهد تنهدت : لا إله إلا الله
آم وسن إبتسمت : لا تخافين وإدعي لها
آم فهد من قلب : يااارب قوم بنيتي بالسلآمه ياااارب !
بـ كرآسي آخرى
فهد مسكها مع يدها وقومها : يالله تعالي معاي للبيت
غلا تهز رأسها بـ لا وتبكي
فهد تنهد ومسك يدها وبحنان : غلاي إدعي لها وبس لاتبكيين
غلا بشهاق : شفتها طايحه والدم حولهآ
فهد رحمها وضمها له : قلت إدعي لها , خلاص ترى جلستك هنا مالها دآعي ’ شوفي مافيه آحد غير آمي وعمتي وزوجهـآ هم إن شاءالله بعد شوي ببشرونا عنها
غلا تبكي ع صدرهـ وتتمسك فيه متنآسيه كل شيء حولها وكل تفكيرهـآ حول ريـــم
فهد بعدها عنه ومسح دموعها وإبتسم : نرجع للبيت آحسن لنا ’ الكل ينتظرنا هنآك
غلا بلعت غصتها : وريم ؟
فهد مسك يدها ومشاها غصب معآه : آوعدك نرجع لها ’ وأول وحدها تشوفها أنتي
غلا هدت شوي وصار تنفسها طبيعي
فهد إرتاح وقربها له وطلعوآ من المستـشفى متجهيــن لشقتهم
شقة آهل رنـــآ
رنا تنهدت : يمه آنا قلت لك رأيي
أم سعود : يايمه مافيها شيء لو سويتي ملكتك من دوني
رنا : قلت مو مسويتها إلا بعد العدهـ
آم سعود : سوي عائليه الحين لإن آهل يوسف مستعجلين شوي , وبعدها نسوي لك عشآء حلو وبكون معآك
رنا تنهدت : مدري
آم سعود بضيق : يايمه وآفقي آنتي تعرفين يوسف وشغله الصعب
رنا آخذت نفس : عشآنك بس
آم سعود إبتسمت لها ورفعة يدها دآعية : يارب إك توفقها وتنور دربها
رنا مسكت يدها وباستها : بشرط
آم سعود : قولي يمه
رنا : تفرحين فيني بعد الملكه
أم سعود : آكيد يمه آنتي بكري
رنا إبتسمت لها وباست رأسها ويدها من جديد
المستــــشفى
طلع الدكتور من غرفة العمليآت وفزوآ له عادل وفارس
عادل بهفه بااالغه تكاد تقتله : ريم بشر عنهاااا ؟
الدكتور تنهد : العمليه صعبه , الأم بخير الحمدالله وحتى آطفالها بس يحتاجون عنايه فائقه
عادل رفع رإسه فوق : الحمـــــدالله لك يارب
فارس إبتسم : الحمدالله
آم فهد مسحت دموعها : دكتور بنتي ؟
الدكتور إبتسم : قدرنا نسيطر ع حالتها الحمدالله , لكن هي الآن تحتاج عنايه فائقه وبتكون هالإيآم بالمستشفى هي وآطفالها
فارس : دكتور وآطفالها ؟
الدكتور : ولد وبنت الله يحفظهم
عادل دمعت عينه غصب : ياااارب ولك الحمد
آم فهد جلست ع الكرسي تصيح من جديد
فارس قرب لها مبتسم : خلاص يالغاليه مافيها شيء إن شاءالله
أم فهد مسحت دموعها : الحمدالله لك يارب والشكر يااااارب
عادل تنهد : خالتي بدخل عند ريم الحين
أم فهد قآمت بسرعه : بدخل معآك
فارس : لحظه , سألت الدكتور عن زيارتها وللإسف اليوم مانعها
عادل تأفأف بقهر : وعيالي ؟
فارس : تقدر تشوفهم بالحضآنه , وهالإيآم لازم يكونون متوآجدين بالحضانه ريم جابتهم ع السآبع
عادل إبتسم بفرحه : بشوفهم
فارس بادله الإبتسآمه وإلتفت لأمه : هآه يايمه تروحين تشوفينهم ؟
أم فهد : آكيد ذولي عيآل الغاليه ريم
فارس إبتسم ومشى وورآه عادل وآم فهد , سألوآ عن الحضانه ولقوآ ضآلتهم
دخلوا بسرعه لها وكانوآ مجهزين غرفة آطفال عادل
عادل شافهم من ورآء الزجآج وإبتسم والدمع بمحاجرهـ وآخيرآ بعد فقدآن الآمل
تجدد عنده بصيص الأمل وهو يشوفه يتحركون قدآمه كانوآ صغآر حييييل ويتشابهون مرهـ
لكن قدر يفرق بينهم بحكم إبوته وعاطفته لهم : الله لايحرمني منكم
الممرضه قطعت حبل إفكارهـ : تدخل تشوفهم وتمسكهم ؟
عادل بلع ريقه : آقدر ؟
الممرضه فتحت الباب له وطلعتهم من ورآء الزجاج ومدت البنوته له
عادل مسكها بشويش : يّ قلب بابا
باس يدها ع خفيف ونزلها وهو يشيل ولــده حامل إسمه وباس جبينه : يّ قلب بابا آنت
أم فهد وفارس تأثروآ من الموقف وهم يطالعونه مع آطفاله ولهفته بعيونه تشع بريق إبوهـ لطآلما حلم بها وتمناها من خمس سنين
الممرضه آخذت الأطفال منه : إعذرني لازم آرجعهم مايصيرون يطلعون آكثر من خمس دقايق
عادل إبتسم وهو يطالعه بلهفه بالغه : آهم شيء سلآمتهم
فارس آشر له : يالله نمشي
عادل طالع من جديد ماخلف الزجاج فلذآت كبدهـ وإبتسم بفرحه وتنهد ومشى بطريقه وكأنه اللي عايشه حلم جمييييل
آم فهد : مبروك يايمه نسينا نبارك
عادل إبتسم وهو يتذكرهم : يبارك فيك ياخالتي
فارس : بسم الله عليهم يهبلوون بس صغار حيل
عادل تنهد : آهم شيء صحتهم وطبيعي يكونون صغااار !
بيت سيـــف
عزآم وقف السيارهـ عند البيت ونزل متجهه لـ مسآعد سيف بالحديقه
متعب مد يده : كيف حالك
عزآم إبتسم : ماشي الحال , هاه وين الملفآت والإورآق اللي يبيها طويل العمر
متعب آشر ع كرسي بالحديقه : تفضل إجلس طالع آجيبها وآرجع
عزآم تنهد وجلس ونظرآته تلاحق متعب لما رآح متجهه ودآخل مكتب سيف بالملحق
تذكر آخته وإتصالها يالبيه عندك آخت خقه ياسيف وآنا مدري
مشكلة هالمتعب هنا ولا كان صارت علوووم وقدرت أسوي اللي إبيه
إلتفت فجأه وهو يطالع الظل طالع من البلوكنه اللي قدآمه ع طووول
وإبتسم : هي والله هي , آفا عندك حلوين ياسيف وآنا مدري
إبتسم بخبث وإخفى هالإبتسآمه بسرعه لما جاء متعب ومد له الشنطه
آخذها عزآم : مشكور يامتعب
متعب إبتسم : العفو
طالع عزآم الظل بنظرهـ آخيرهـ وإبتسم بدآخله ومشـــى بطريقه لنآحية سيارته ومن دخله وآصل لك وآصل لك ياآخته !
شقــة فهد
تقلبت ع السرير آكثر من مرهـ وبالها مشغول مع ريم واللي صار لها
تذكرت الدم حولها لمآ طآحت وبكت زيآدهـ خوف عليهآ
قبضت طرف فرآشها بقوهـ وتعلو شهقآتهآ
حست بيدهـ تمسح ع ظهرها
غلا عدلت جلستها وإلتفت له
فهد مسح دموعهآ وإبتسم : تو إتصل عليّ فارس ريم بخير وعمليتها نجحت
غلا دمعت : والله ؟
فهد بضحكه : والله
غلا مسحت دمعتها : يعني ولدت ولا لسه
فهد : لا آكيد ولدت , وجآبت ولد وبنت
غلا تنهدت برآحه : الحمدالله
فهـد : بس بتجلس بالمستشفى كم يوم
غلا برجاء : بروح آشوفها تكفــى
فهد تنهد : مو الحين خليه بكرهـ آو بعدهـ
غلا بخيبة آمل : طيب
فهد قرب لها وباس خدهـآ
غلا إستوعبت وبعدت عنه
فهد تنهد بضيق وقآم من مكاآنه ويقول بنفسه والله ماألومها بعد اللي صآر بس إن شاءالله إذا نفذت اللي ببالي تمشــي الإمور ع خير
صبآح اليوم التآلي / بـ المطآر
خزآمى بضيق : يعني مو قايل لي وين رآيحين
إبتسم نواف : لا
خزآمى : الله يخليك
نواف : إذا وصلنا قلت لك
خزآمى تكتفت بقهر
نواف قآم ومسك يدهـآ : إمشي إعلنوآ عن رحلتنا
خزآمى مشت معاه ويدها بيدهـ
صعد نواف الطآئرهـ ومعاه عروسهـ
جلس ع كرسيه المحدد وجنبه خزآمى
نوآف : هاهـ حبيبي مرتآحه ؟
خزآمى : إذا قلت لي برتاح
نواف : ههههههه
خزآمى : نوآف
نوآف : عيونه
خزآمى بخجل : آمممم ليتنا رحنا لـ ريم قبل لا نسآفر
نواف مسك يدها : ريم تعبآنه وبيطول تعبها من غير شر ’ إذا رجعنا يمديهآ صآرت آحسن , ووعـــــد آول مانوصل آخليك تكلمينها
خزآمى تنهدت : إن شاءالله
بـ المستـشفــى
ريم بتعب : عادل جيبهم ’ بشوفهم
عادل مسك يدها : مقدر حبيبي ممنوع , إن شاءالله هاليومين تقدرين تتحركين من السرير وتطلعين تشوفينهم
ريم تنهدت بضيق
عادل مسح ع شعرها : عشآني بلاش هالضيق
ريم تغصبت الإبتسآمه
قآطع حديثهم دخول آم فهد : سلامآت يايمه سلآمتك
باست جبينها ومسحت دموعها وجلست جنبهـآ : شـ خبارك يايمه ؟!
ريم تنهدت : الحمدالله يايمه آحسن
آم فهد : الحمدالله , آهم شيء يكونون عيالك بصحه يمه
ريم دمعت عينها : شفتيهم ؟
آم فهد إبتسمت : إيه يهبلون بسم الله عليهمـ
ريم بلهفه : ميته ع ماأشوفهم الحين
عادل : ماعليه إنتظري لحد ماترتاحين
ريم بتعب : الشكوى لله !
بيت آبو وليـــد
دآنا وهي تسلم ع آم وليد : وش آخبارك ياخالتي ؟
آم وليد : الحمدالله تمآم , آجلسي يمه
دآنا جلست جنب وليد اللي جآيينهم زيآرهـ عشآن سفرهمـ
آم وليد : يمه متى سفركم
وليد : ع الساعه آربع العصر
سعاد : آجل لاتروحون لحد ماتتغدون
وليد: بنتغدى ونمشي إن شاءالله
آم وليد : يمه سعآد قولي لهم يحطون الغدآ الحين عشآنهم
سعاد وهي تقوم من مكانها : إن شاءالله يمه
دقايق وجت لهم سعآد : يالله تفضلوآ
قآم وليد وقوم دآنا معاه : وش فيك ؟
دآنا همست له : مو مشتهيه
وليد : لا حبيبي أكلي عشآن ماتدوخين وتتعبين
سحبها لطآولة الطعآم وجلس وجلسها جنبه , تذكر شيء وإلتفت لها بسرعه : معآك إبرتك
دآنا إنتبهت للإنظار حولها وتفشلت , وهزت راسها بـ إيه
قآم وليد من مكانه وقومها معاهـ : وين إبرتك , لازم آعطيك الإبرهـ قبل الآكل
دآنا آشرت ع شنطتها , وآخذها وليد ع طول طلع الإبرهـ منها وسحب يدهآ مسح عليها وغرز الإبرهـ وسطها
مسح ع مكان الغرزهـ , وإلتفت لها : خلصنـآ
دآنا بضيق : وليد
وليد : عيونه
دآنا نزلت رأسها : ليه تقول كذآ قدآمهم
وليد رفع رأسها وشاف دموعها ممتلئه بوسط عينها : دانا بلاش هالدموع مالها دآعي , وخففي حسآسيه
دآنا بضيق : ماحب آحد يشفق علي
وليد تأفأف : محد إشفق عليك بلاش هالإفكـآر
قآطع حديثهم سعآد : يالله وليد تأخرتوا
وليد طالع دآنا بنظرهـ آخيرهـ ومسك يدها متجهه لغرفة الطعـــآم
بيت بو سلطـآن / جنآح هنآدي
هنادي تنهدت : مدري يبه
آبو سلطآن بحدهـ : عطيني سبب مقنع
هنادي : مو وقت الزوآج الحين , وآنا لسه آكمل درآستي
آبو سلطان : آختك سمر تزوجت وهذي هي تدرس !
هنادي تأفأفت من جوآ تقول الله يأخذ هالطآري
آبو سلطآن : عطيني رد وش قلتي
هنادي بتصريفه : بفكر بالموضوع
أبو سلطآن قآم من مكانه : ردي لي خبر هاليومين فاهمه
هنادي :.......
هز رأسه بو سلطآن بعدم رضآ’ وطلع من غرفتها بسرعه
آم سلطان اللي كانت متابعه الموقف : وبعدين معاك آنتي
هنادي إستغربت : وش سويت
آم سلطآن تنهدت : وش للي ماسويتي ’ كل ماإنخطبتي طلعتي مليون عذر
هنادي : ماأفكر بالزوآج الحين
آم سلطآن بحدهـ : هنآدي , إتركي ياللي ببالك لزوجته وحيآته
هنادي إنصصدمت : آيش ؟
آم سلطن تنهدت : آمك وآحس فيك وآعرف لك
هنادي بلعت ريقها بخوف
آم سلطآن : فكري زين , ترى آخوآنك موآفقين لا تخلينهم يغصبونك
هنادي نزلت رأسها تضغط عليه بقوهـ
آم سلطآن قآمت من مكانها : لا تنسين الإستخارهـ يايمه , وطلعت من غرفتها
هنادي رفعت رأسها بسرعه لهالدرجه صار يبين علي كل شيء
الله يستر لا يدرون آخوآني , ثم جاك الموت ياتارك الصلآآهـ
شسوي بعمري آنا ماتهنيت ولا لحظه بقربه , ولا حتى قرب آحد
حتى وسن الزفت من بعد زوآج البنات ماشفتها , تتهرب مني ؟!
شقة فهــد
فتح باب الشقه ودخلها وهي ورآه توهم وآصلين من المستشفى !
فهد جلس ع الكنبه بتعب
غلا : آنت مو رآيح ؟
فهد إستغرب من لهجتها : ع وين ؟
غلا تخصرت : الشركه , صاير دآيم عندي
فهد إبتسم ع حركتها المستفزهـ وحط رجل ع رجل : ماأخذ إجازهـ طويله إبشرك
غلا تأفأفت
فهد بحده : وبعديين ؟
غلا طالعت فيه بنظرهـ غريبه ومشت لغرفتها
فهد عصصب وقآم بيلحقها بس هدأ نفسه وحلس وتذكر الشيء اللي يخطط له ويبي يوصل له بأي طريقه
بحاول قد ماأقدر ماأضرها حتى يمشي اللي ببآلي صح !
غرفة غلا
رمت عباتها ع السرير وإنسدحت جنبها بتعب
ليه يعآملني كذآ , آحسه متغير ؟ فيه شيء ؟!
ميته ع ماإعرفه , فهد مو نفس فهد الأولاني العصبي والغآمض
لا الحين حنون وهآدي حيييل , حتى لما إعصبه وأنرفزهـ مايقول شيء
آحس ورآهـ شيء , وورآء هالشقه اللي جايبني لها آشيااااء وآشياااااء
تنهدت بضيق وإلتفت ع الجهه الثآنه كـ محآوله للنـــــوم !
إنتهـــــى البآرت
| | |