المحبة والألفة أساس العلاقات بين بني البشر ، وأقوى من روابط الدم والنسب .
فالمحبة والألفة يسمو به الانسان إلى كل ماهو خير وجميل ، فهو نبض الحياة والأمل ، ومتحف المشاعر الجميلة ، والاحاسيس الرقيقة ، والشعور الخفي الذي يعطي الإنسان الإحساس بالوجود.
المحبة طاقة قاهرة ، خلاقة قادرة ، أوضح من الشمس ، وأجلى من النور ، وأسرع من الضوء ، يحيل الشيطان إلى ملاك ، والمجرم إلى قديس ، والوحش إلى حمل وديع ، والخامل إلى شعلة نشاط.
المحبة والألفة أساس كل خير ، وأساس كل فعل طيب ، لأنه عطاء متدفق ، وبذل متجدد ، ومنح دائم ، وتضحية بلا مقابل.
المحبة والألفة هو النزوع والميل القلبي والانعطاف الكلي نحو الشئ سعيا وراء تحقيق التوازن الداخلي.
المحبة والألفة بين الناس أمر عظيم من الله
وكنز ليس له ثمن حتى لو أنفق المرء عليه كنوز الدنيا.
قال تعالى : ( لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم)
اللهم ألف بين قلوبنا ، وسدد خطانا ،وارزقنا من الخير ماترضى لنا.