يا الله يا رافع سماك أرتفاعي مـــدك ولا مـــد الـيـديـن البخـيـلـه
أنــا لـيـا ضـاقـت عـلـي المـسـاعـي
أشكـي علـى راع العطايـا الجزيـلـه
وأنـا ليـا جانـي مــن الـربـع داعــي
يـا عنـك مـا روحـي عليـهـم ثقيـلـه
أقلط بجنب الضيف وأقصر ذراعي
وأشـره علـى راع الـذراع الطويـلـه
اللي يلوف ابها الصحـن مـا يراعـي
شـق الصحـن مـا يقنعـه عـن قبيلـه
عـسـى تلـوفـه مطلـقـات الافـاعـي
لا صــار لا يـنـقـر ولا فـيــه حـيـلـه
وأنا ليا جـاء الضيـف مديـت باعـي
رزقـي ورزق الضيـف ربــي وكيـلـه
يقلـط علـى هبـات ريــح ومتـاعـي
ومـهــيــلاتٍ مـابــهــن جـنـزبـيـلـه
وأدوّر أغـلـى مــا يـسـام ويـبـاعـي
وأشـريـه لــو أن الـدراهــم قلـيـلـه
أنـا أدري أن المـدح كثـره ضيـاعـي
لكـن حاديـنـي عـلـى الـمـدح ميـلـه
تحسـنـي هـرجـة رفـيــقٍ صـنـاعـي
وده يـشــب الـنــار بـيــن القبـيـلـه
يقـول أنـا الشبعـان وأنتـم جياعـي
والهـزل مـا تصعـب علـيـه الهزيـلـه
بعض السـوالـف لبّسـوهـا شـراعـي
مقّعادهـا فـي بـيـت أهلـهـا جميـلـه
النـاس فـي نعمـه وأمـان وقنـاعـي
حتـى الفقيـر اللـي قلـيـلٍ حصيـلـه
باساير أصحابي واعيش أجتماعـي
وأن ضـاق منّـا مجلـسٍ مــا نجيـلـه
نضـرب تهاتيـه الـدروب الوسـاعـي
والبعـد عــن مــن لا يبيـنـا فضيـلـه
مـن لا يجـي سبـعٍ كلـتـه السبـاعـي
ومن لا يشيـل الحمـل لا يرتكـي لـه
الله مــن قـلــبٍ يـــزوع أنـزيـاعـي
زوع الركـاب ألـيـا عـطـن المسيـلـه
عـصـريـةٍ يـــوم الـرعـايـا ريـاعــي
قدامـهـن مــن زيــن الآزوال زيـلــه
فـي حايـزٍ عشبـه جـديـد المـراعـي
يـــومٍ بـعــد يـــومٍ يـعـلـه مخـيـلـه
يا مل طرفٍ يصبـح الصبـح واعـي
مـابـه ولا نـجـمٍ بــدى مــا يخـيـلـه
قامـن هواجيسـي هجـوم ودفاعـي
تصافـقـن الـقـلـب وأعـمــن دلـيـلـه
الآولات أخــذن طــواف الـوداعـي
والتالـيـات أخــذنّ قلـبـي وسـيـلـه
أليا أرتكز فـي ثومـة القلـب شاعـي
أبطـى عـلـي الصـبـح ليـلـي وليـلـه
قلّـوا زحازيـح الـرجـال الشجـاعـي
كـثـروا مصـديـن القـلـوب العـلـيـه
هدامـة المجلـس خبـاث المسـاعـي
كــلٍ عـلـى جــدلاه يـومـي شلـيـلـه
وأن قالـوا الليلـه وعـد وأجتمـاعـي
تجـمّـعـوا والـخـاتـمـه مستـحـيـلـه
هــذا لـكـز هـــذا وهـــذاك فـاعــي
أصواتهـم صلـبـه والأريــاء هتيـلـه
أن كـان مــا لـلـدار والـمـال راعــي
زل السّـبـل مــا بـاقـى آلا قصـيـلـه
يــا دار ويــن مشـيـديـن الـربـاعـي
وجـدي عليهـم وجـد مجنـون ليـلـه
أقفـت بهـم شهـب الليـال الجياعـي
اعضامـهـم تـحـت النثـايـل هلـيـلـه
وجـدي عليهـم وجـد طفـلٍ رعاعـي
الـمـوت ذب أمــه وأبــوه وخلـيـلـه
أليا عطـوه الخلـف عـاف الرضاعـي
كـنـه يـولـع عـنــد خـشـمـه فتـيـلـه
وأليـا عطـوه الــزاد جــر النـواعـي
لا أُمٍ تـروقـب لــه ولا أبّــوٍ يشيـلـه
صوته تقطـع فـي حشـاه أنقطاعـي
وآعــزي لحـالـه ويـــا عـزتــي لـــه
أشكـي علـى قــومٍ تـحـل النـزاعـي
حـكـامـةٍ بـيــن العـمـيـل وعمـيـلـه
آل السـعـود مسـيـريـن الـسـواعـي
مـن فـوق غـبـات البـحـور المهيـلـه
نقـالـة البـيـرق حـصـون الدفـاعـي
سهوم المنايا أهل السيوف الصقيله
أنـظـارهـم مـنـهـا يـولّــع شـعـاعـي
وسيوفـهـم منـهـا الـعـوادي ذلـيـلـه
أعيـال حـرٍ مــا أبتدعـهـا أبتـداعـي
قـيــدوم ركـــبٍ عـقـبــن الثـمـيـلـه
صقـر الحجـاز ونجـد حـرٍ شجاعـي
مروي سنان السيـف منجـي دخيلـه
أشكـي عليـهـم لوعـتـي وألتيـاعـي
وعيـنٍ يغازلهـا السـهـر وتـغـزي لــه
الشـاعـر : مصلـح بـن عيـاد الحارثي