من العبارات التي يبحث عنها الكثير من المُسلمين،
وخاصّةً المنشغلين بذكر الله- عز وجلّ-، والمحبّين
لرسول الله، والاحتفال والاختفاء بيوم مولد بكثرة
الصلاة عليه، ومجالس الذّكر الذي تحفّهم فيها الملائكة، وتغشاهم الملائكة، ويذكرهم الله فيمن عنده، وفيما يلي سنتعرّف على عبارات عن المولد النبوي،
وأفضل الكلمات في ذكرى ميلاده. مولد الرّسول كان بمثابة النور الذي أضاء للناس
طرق دنياهم الحالكة.
الرسول كان رسول لكلّ الناس، ورحمةً للعالمين،
وذلك مصداقًا لقوله- عز وجلّ-:” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” رسول الهُدى كان مُبشّرًا للطائعين بجنّات النّعيم،
ومُنذرًا للمخالفين العارضين بجهنّم وبئس المصير.
بعث الله نبيّه بالهدى ودين الحقّ؛ ليُظهره على الدين كلّه، ولو كره الكافرون. القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي أرسل الله بها نبيّه؛
لإخراجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، وانتشالهم
من معتقداتهم الفاسدة التي كانوا منغمسين فيها. الرسول هو الرحمة المُهداة، والنعم المُزجاة، والنور
المبين الذي يستضاء به في غيّهم يعمهون. إن الناظر في حياة النبيّ يجد أنها مُفعمةٌ بالرّحمة
والإنسانية؛ فقد جُبل النبيّ وفُطر عليها. كان الرسول هو القدوة العُليا، والمعنى الأسمى
لكل الأخلاق القويمة، والصّفات النبيلة، والسّمات
التي لا يقاربه أحد فيها. |
|
|