تتعدّد العبارات التي تُقال عن مولد الرسول-
صلى الله عليه وسلّم- ، ولعلّ من أفضل العبارات
التي تُردّد:
مولود الرسول خير يوم يُستعان به على هوائي الدّهر،
وذلك بكثرة الصلاة على النبيّ.إن في الصلاة على النبيّ
ما لا يُعدّ من الثّواب، وما لا

يُحصى من الفضل، وما لا يفوقه وصف.حبّ
النبيّ من الإيمان، واتّباع ما أمر به، واجتناب
ما نهى عنه من صميم الدّين؛ ففي اتّباعه النّجاة،
وفي الاقتداء به الارتقاء إلى أعلى درجات النّعيم.
كان النبيّ أُمّيًّا، ولكنّه علّم البشريّة؛ لأن علمه مكتسب
من عند ربّ العِباد، وليس من عند أحدٍ من البشر.
رسول الله خير من خُلق، وأرحم العالمين، ورسول ربّ العالمين.
مولد النبيّ هو خيرُ وسيلةٍ؛ للتّقرُّب من الله- عز وجلّ-، والاهتدء
به في كلّ سلوكياته.إحياء سنّة النبي هي خير احتفالٍ به في
ذكرى مولده.وُلد النبي ليس كولادة أحدٍ من البشر، وكأن إرهاصات
النبوّة قد ظهرت بدايةً من مولده.أُيّد النبي بالمُعجزات التي تحدّى
بها البشر بالإنسان بمثلها؛
فعجزوا، ومن أقوى الحجج الدامغة والبراهين الساطعة على
صدق النبي هو القرآن الكريم، الذي تحدّى الله به العرب، وهم
أهل الفصاحة، والبلاغة، والبيان، ومع ذلك عجزوا عن الإتيان
بمثله،..أو بعشر سور مثله مفتريات، أو بسورة من مثله