مجموع الأوسمة: 18

عادةً مايطلق على الزوجة الثانية أنها خرابة البيوت و خطافة رجال لأنها تأخذ رجل ليس من حقها من زوجته وأبنائه لكي تبني هي بيت وأسرة لها لذلك معظم وجهات النظر تشير إلى أنها إمرأة ظالمة ولا تستحق الشفقة ، ويرى القليل أنها إمرأة مظلومة لأنها عادةً لا تأخذ حقوقها كاملةً في معظم الأحيان ،وتكون موجودة للمتعة فقط يذهب لها زوجها عند رغبته فيها فقط ،وكثيراً ما يطلب منها عدم الإنجاب لأنه لديه من زوجته الأولى أبناء أخرى .

بالتأكيد تختلف الحالات عن بعضها البعض فقد تكون الزوجة الثانية أحياناً برغبة من الزوجة الاولى لمرضها أو عدم إنجابها وقد يكون هناك مشاكل وصراعات دائمة ولا يربطهم ببعضهم ألا وجود أبناء فيلجأ الزوج للزواج بأخرى ، فبرغم ماتشعر به الأولى من إحساس بالألم والجرح ألا انها تطلب من زوجها أن يتزوج بأخرى أو ترضخ لرغبته في زواجه من أخرى ولكن في معظم تلك الحالات تسيطر الزوجة الثانية ،ويهمل الزوج الزوجة الأولى التي افنت معظم عمرها من أجله ،لذلك يجب أن نعي أن لكل قاعدة شواذ وتختلف ظروف كل شخص عن غيره .

نجد معظم من يتزوجون بأخرى لا يعدلون بين زوجاتهم ولكنهم عندما تعارض زوجتهم يقولون لها هذا شرع الله ،أو لم يكون العدل بين الزوجات أيضاً شرع الله لماذا يأخذون جزء فقط من الشرع ويتركون الجزء الآخر منه ،ونرى بعض الفتيات يقبلن الزواج من رجل متزوج ليهربون من تأخر سن الزواج ليس أكثر أو يهربون من ظروف إجتماعية مثل ضيق الحال أو زوج الأم أو زوجة الأب فيهربون من جحيم لجحيم آخر وهو صراع الزوجات على رجل واحد .

ونجد أن في معظم حالات زواج الرجل من أخرى أنه يعيش تعيس وسط صراعات وأحساس كلاً منهم بالظلم وإنعدام الأمان ،وتظل الزوجة الأولى تشعر بالجرح الذي تسببه زوجها لها عند زواجه بأخرى أو تطلب الطلاق ويهدم بيتها التي طالما ضحت سنين من أجل بنائه ،وتظل الثانية أيضاً تتمنى أن يكون لها زوج لها هيا فقط وحياة مستقرة بدون مشاكل،وبالتأكيد لم تكن تتمنى نظرة المجتمع لها بأنها خطفت رجل من بيته وأبنائه ، يوجد حالات شاذه عنن هذه القاعدة، لكنها نادرة وقليلة في زمننا هذا وسنظل نتسأل نفس السؤال وهو هل الزوجة الثانية ظالمة أم مظلومة ؟؟