عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 11 - 2020, 09:33 PM   #156


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1619يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 696
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان




البارت 151


تعبرنا الايام وتمر مثل تسارع الثواني والدقائق والساعات ، رنين الساعه عند انتصاف الليل
تتجاوز الحياه والحوارات
نضال القلب والروح في وسط تزاحمات
احزاننا والضيق الموجع
اللحظات والمشاعر
شديده الفرحه المتزينه بالغنج
والسعاده
الصدمات والفشل والمتكرر
السقوط او النهوض
الامل
الرجوع او الارجعه جميع ماسبق ذكره مررنا به
وتسبب في كدرة خواطرنا
حتى فرحتنا قد تكون بدايه لفشل ذريع
مثل الابتسامه والضحكة الصاخبه
في الصباح
ومن ثُم البكاء وكتم اوجاعك في وسادتك
ليلاً
'
بعد ثلاثة اشهر حقبة زمنيه كافيه لكي توضح لنا الكثير من جميع الاشياء المظلله الغير مفهومه
" الحقائق بدأت تنكشف "..

في دُبي
تحديداً المطار يضم كفيه بحضنه ينتظر رحلته بعد دقائق الى الرياض ويقسم ان لايعود
الى هولندا ولو كانت المدينه الوحيده بالعالم يقتل نفسه ولا يعود لايوجد شيء يشفع لها بأن تكون مكان مميز او راقي في نظره
هُناك تراكمت احزانه
وشهد فراق الكثير حتى ابتسامة وجهه نسيها من شدة افكاره وتصادماتها في احداث الوقائع السابقه
اخرج هاتفه ليكتب بهدوء : " انا في المطار ، إن شاء الله اول ما اوصل
بكلمكم " اختتمها بفيس ضاحك واغلق هاتفه
الحسنة الوحيده التي حدثت له انه وثق في فارس مره اخرى انقذه من تحت ايدي رامز الذي احتجزه هو ايضاً في
احد المستودعات وكان على وشك الوفاة بفعل
الافاعي لكن حبل النجاه وصل اليه في الوقت المناسب
رفع كفوفه لشعره ليمسح عليه برقه وهو يحاول تذكر شيء قد يكون تركه هُنا بعد وصوله من هولندا
لا يريد نسيان شيء هُنا
اخرج حقيبته المتوسطه ليفتشها
بطاقاته وهويته وجوازه واشياء كثيره اخرجها قبل شهرين من السفاره في هولندا وكانوا متعاونين للغايه معه بسبب علمهم بما حدث
ووو ايضاً اخرج لـ ريتان اثباتات جديده ولكن لم يعد لها مكان معه لقد رحلت مُنذ فتره للبلاد ..


تبوك
ارتبط نطق تبوك بعباره مختصره ( تبوك تنسى امك وابوك )
لكن ادركت الان انها مجرد اقاويل لم انسى ابي ولن انسى امي ولم انسى ايضاً رائد انا هُنا منذُ شهرين طال شعري وصل الى تحت كتفي بقليل
نحفت كثير واحتدت ملامحي عباراتي وحديثي قليل ومختصر
اكتفي بالاجابه بنعم او لا
تنازلت عن كبريائي وغروري الجامح ادركت الان اني حقاً كنت متغطرسه
او هل يوجد فتاة تدرك وقوع اخوين بحبها
وتفتن بينهما انا نادمه اشد الندم على قتل رامز
بعد خروجنا من المستودعات للمستشفى ادخلوا رائد للعنايه المشدده وانا بقيت في الخارج
اخذوا اقوالي ولم استطع نطق اي شيء شعرت انني اقحم نفسي في كارثه هل اخبرهم انني قاتله
قررت التحدث وبمجرد بداية كلامي سألت عن رامز
اخبروني انهم لم يستطيعوا اسعافه كانت حالته حرجة وتوفي في الطريق للمستشفى
انتهى من كلامه وغرقت في موجة بكاء شديده
شعرت حقاً ان رائد طفح كيله مني
انا سبب كل المشاكل له
بالرغم من اني فقدت والدي وهو فقد اخيه
الم نتعادل !!!! تنهدت بضيق شديد وهي تشُد
المفرش لتغطي وجهها وتخوض بين احزانها وندمها وحيرتها فيما فعلت
انفتح باب غرفتها ليدخل عُمر وينظر اليها قليلاً ويخرج وهو يهمس لوالدته : نايمه
اردفت الاخرى بحزن : وش صار ليش بنتي كذا تعبانه ماتأكل وساكته
انا ابي تتكلم عشان افهم بس شفت اختك ي عُمر تعبتني
عُمر سكت وهو يفكر وش ممكن يخلي ريتان تعيش هالعزله كلها معقوله رائد
كان يعذبها ؟ او وش السر !!
ام عُمر بحزن دخلت للمطبخ وهي تدعي
لريتان والبنات يناظرون امهم بحسره وحالة ريتان صادمتهم كلهم من اول ماوصلت واستقبلها عُمر الى
اليوم وهي بارده وحزينه حيل حتى جيتها لهم كانت مو موضحة شوقها
ولا شيء ..








 توقيع : حنين الأشواق






رد مع اقتباس