الموضوع
:
رواية العابث ال خير في هذا الزمان
عرض مشاركة واحدة
24 - 11 - 2020, 09:44 PM
#
164
عضويتي
»
185
جيت فيذا
»
18 - 7 - 2020
آخر حضور
»
14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
فترةالاقامة
»
1637يوم
مواضيعي
»
7927
الردود
»
36167
عدد المشاركات
»
44,094
نقاط التقييم
»
6391
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
722
الاعجابات المرسلة
»
292
المستوى
»
$101 [
]
حاليآ في
»
قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 18...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 18
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان
البارت 159
ليله سريعه مرت على ابطالي
شعور ومشاعر ..
لم تكن مثل اي ليله سابقه
هاله لن تُمحى بسهوله تكونت
حول خالد وختام حنيه وحُب يزرع كل يوم وبشكل اكبر
من اللي قبل
اصبح لها الام والاب والاخ والاخت
هو حقاً ماكانت تحتاج سعادتها الحاليه
لم تعشها ابداً بين اموالها وسفراتها وقصور والدها وعمها،
شعور خالد كل يوم يزيد حُب وتملك لختام
في كل لقاء يجمعه بها يشعر بقدسيه
اللحظه
تتوه الكلمات المتزنه وتعجز حقاً عن
الالمام بما في قلبه
هذا مايحدث حقاً في الرياض حرارة
المشاعر مشابهه لحرارة الجو .
اما في تبوك .. تضيع ريتان بين مشاعرها وهي تشرح بشده الواقع المُر لرائد كم هو مهم بالنسبه لها
الا يعني لك قلبي شيء !
تشرح له وبكل مااوتيت من قوه كم هي قويه خيبتها وكم هي لاذعه لو تلقت
الرفض منه لكن هل سيقوى حقاً على
رد هذه الجميله السمراء !
توقعاتي الاكيده ي ريتان ان شوقي
يتضح في محاجر عيني ان الحُب
الذي اضفتيه برقة حروفك الا قاموسك
هو حقاً كل ماكنت احتاجة
كم يلزمني من الحجج حتى اتهرب منك
ومن عيناك
من فضاعة الشعور المتكون بيننا
من مراره الماضي والفقد
كفانا كبرياء ورب الكون تعبنا
انا اعلن لك انسلاخي عن معتقداتي
عن مبادئ واخبرك بفرصه
حياه جديده معي
وادعوك للقبول بها مُجبره كُنتي او بكامل
رضاك
فلا حياه الا بك ولا حياه لك بدوني
وعفى الله عما سبق ..
اما عُمر وسُعاد
ايقنت ان عقاب الله لي تكون فيك
" سُعاد " كنتي للقلب مذله
وارغمتني ان اعزف عن كل النساء سواك
لا يهم الشكل لا يهم السن لا يهمني انا
الا انتي فقط
مررتي بقلبي كحسن نيه وحُب
وبشعور مقابل لشعور عُمر
كانت سُعاد تزدهر فرح وسعاده مشابهه
ومُتخذه من اسمها
فور علمها بأن والدتها اخبرتهم بموافقتها
سأكمل وبحرص تفاصيل زواجنا سواءً
كان سلبي او ايجابي لان هذه العينين تعرقلني .
..
يوم جديد على ابطالي
هادئ نوعاً ما مع بعض التغيرات ..
في الرياض
تحديداً احد الفنادق
صحت من النوم قبل ربع ساعه اخذت شور وصلت الظهر وطلعت للصالون
تجلس فيه وتنتظر رائد اللي تجهل وين راح
اخذت جوالها وهي تصور لخواتها وتسولف لهم
ارسلتها للخاص عندها رتيل وروز ورُبى
وقفلت جوالها وهي تتنهد ببطء وتحس
براحه عظيمه شعور ان رائد سامحها نسى كل شيء ورضا شعور حلو تحس نفسها تخلصت من
الندم
رفعت راسها وهي تناظر الباب اللي انفتح
دخلت طفله وخلفها رائد وبحضنه طفله ثانيه اصغر بقليل من اللي تمشي
وبعدهم عاملتين وحده لبنانيه " المربيه"
والثانيه من جنسيه افريقيه
ريتان وقفت وهي تناظره بدهشه همست : من ذولا !
رائد نزل الطفله مقابلها وهي تضحك
باسها وجلس جنبها واخذ الطفله الثانيه بحضنه : هلا هلا هلا
رفع عيونه لريتان والتفت للخلف : هذي الشغاله اللي طلبناها قبل نسافر
مسكينه جات ونسيتها
استقبلها مُعاذ " صديقه "
وجلست عنده للحين
ريتان ماردت وعيونها على البنات
رائد : هذي ام محمد مُربيه البنات لُبنانيه
تشتغل معي من ست سنوات
ريتان اخذت نفس وهي تبتسم بمجامله : اهلاً
رائد ببساطه : وهذي ديم والحلوه اللي
بحضني وّد بناتي وقلبي
ابتسموا البنات وعيونهم على ريتان
وريتان تجمدت ملامحها وهي تردف بجنون : وش ! كيف بناتك
رائد ما انتبه لملامحها وهو يشيل ودّ ويحطها
جنب اختها ديم : اول مره اسمع هالسؤال بالله عليك كيف بناتي !
ريتان صدت عنه ودخلت للغرفه وهي تنادي عليه : تعال رائد
رائد ابتسم للبنات وتكلم لـ ام محمد : انتبهي لهم
وقف واتجه للغرفه دخل ودور بعيونه على ريتان لكن فاجأته وهي تضربه على كتفه وتقفل الباب زين : هاه ! تكلم ؟ ماشاء الله من وين بناتك
رائد ضحك : اذكري الله لا تحسديني ادري تبين بنات
قرب لها وهو يتكلم بخبث : ابشري بالبنات
وابو البنات ي بعدهم انتي ااه
كتم شهقته وهو يحس بكفها يضرب بوسط
بطــنه
ابتعد وهي تكتفت : وين امهم !
رائد بصدق : مدري ..
فترة الأقامة :
1637 يوم
الإقامة :
المدينة المنورة
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي
زيارات الملف الشخصي :
47414
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
26.93 يوميا
حنين الأشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حنين الأشواق