أتى الصّباح حاملاً معه آمالاً جديدةً وأحلاماً قيد التّحقيق.
ما أجمل الصّباح حين يبدأ بذكر الله، أصبحنا وأصبح الملك لله.
صباح يخطف من الشّمس ضياه، وأمل يمحو ألم القلب وعناه، اتركوا نسمات الصّباح الجميلة تخاطبكم، لتصبّحكم بالخير والتّفاؤل.
صباحكم بساتين من الحبّ تثمر سعادةً وأماناً، صباحكم من الجنّة أيّها الأحبّة.
الصّباح لا يتغيّر، ولكنّ كلّ يوم يأتي بشكل أجمل، عطّر الله صباحكم برضاه.
ثق بالله، وأحسن به الظّن، وعلّق به قلبك، وتوكّل عليه، وأكثر من ذكره، لكي تسعد نفسك، ويطمئنّ قلبك.
الصّباح بعث جديد لبداية متجدّدة، فاطرح ثوبك القديم، والبس لصباحك الجديد ثوباً آخر، صحّح أخطاءك وتطلّع إلى يوم مشرق، تكون فيه صادقاً مع قلبك وعقلك.
أسعد الله صباحكم، وأضاء لكم قلوبكم، وألبسكم من حلل السّعادة والعافية.
أشرق الصّبح، فنظرت للسماء وتذكّرت عظمة الخالق، وآمنت بقدرته، يولج النّهار بالليل، ويولج الليل بالنّهار، فسبحان الله العظيم.
الصّباح مبعث للتفاؤل، وولادة للأمل من جديد، لا تحسّ به إلّا إذا شممت نسماته، وأبصرت نوره، وملأت ثنايا روحك بنقائه وهدوئه.
لننهض في تفاؤل، وننتظر صباحاً جميلاً يطلّ علينا، فتشرق فينا الشّموس، ويستيقظ فينا الأمل.
ابدأ صباحك بابتسامة، ودع كلّ من حولك يبتسم، ودع الحياة تشرق بألوانها الزّاهية، وأنعش روحك بالفرح والتّفاؤل.
صبّحكم الله براحة البال، وقبول الأعمال، وصلاح الحال.
من بين الهمّ والقلق، يتسلّل الصّباح ويملأ الرّوح أملاً، ورجاءً، وتوكّلاً