سأل الغزال زرافة واقفة على الضفة الأخرى من النهر
إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟ فأجابت الزرافة : إلى الركبة قفز الغزال في النهر، فإذا بالماء يغطيه، سعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ مضن ! وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر، وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الزرافة قائلاً : ألم تخبرينى إنّ الماء يصل إلى الركبة !؟ قالت : نعم يصل إلى ركبتي ! حين تستشير أحدا في أمور حياتك
فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته ،
وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط
و قد لا تناسبك أنت ... فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولا قطعية لك .. لأنها قد تغرقك ! ليست حياتك كحياة الأخرين تحيااتي لكل من مر من هناا |
|
|