تغير حالي والليالي بحالها
أما المتنبي فقد كان لليل حظٌ من قلمه فنال من جمال العبارة الشيء الكثير، وفيما يأتي ذكرٌ لقصيدته العظيمة: تَغَيَّرَ حالي وَاللَيالي بِحالِها وَشِبتُ وَما شابَ الزَمانُ الغُرانِقُ سَلِ البيدَ أَينَ الجِنُّ مِنّا بِجَوزِها وَعَن ذي المَهاري أَينَ مِنها النَقانِقُ وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ كَأَنّا جَلَت لَنا مُحَيّاكَ فيهِ فَاِهتَدَينا السَمالِقُ فَما زالَ لَولا نورُ وَجهِكَ جُنحُهُ وَلا جابَها الرُكبانُ لَولا الأَيانِقُ وَهَزٌّ أَطارَ النَومَ حَتّى كَأَنَّني مِنَ السُكرِ في الغَرزَينِ ثَوبٌ شُبارِقُ شَدَوا باِبنِ إِسحاقَ الحُسَينِ فَصافَحَت ذَفارِيَها كيرانُها وَالنَمارِقُ بِمَن تَقشَعِرُّ الأَرضُ خَوفاً إِذا مَشى عَلَيها وَتَرتَجُّ الجِبالُ الشَواهِقُ الليل في الشعر الحديث
كيف تغزَّل السنوسي بليلِ الرّيف؟ |
|
الموضوع الأصلي :
تغير حالي والليالي بحالها || الكاتب :
عادل ابن الرافدين || المصدر :
شبكة همس الشوق |