وصف البحر بالغدر فقد يعصف بغفلة منا و تتلاطم أمواجه وترتفع
وقد يغرق القارب
فالحياة كالبحر فقد تغدر بنا بأخذ أحبائنا ولكن ماذا إذا كنا قادة
ماهرين لسفينة الحياة ونقوي إرادتنا لكي لا تغرق هذه
السفينة دعونا نوصلها بأمان إلا بر الأمان
فإذا فقد فلان شخص عزيز عليه وفلانة فقدت إبناً أو أخا
أوعملاً أوغير ذلك
فلا نمحو الألوان من حياتنا وننظر إلى الحياة بالون الأبيض
والأسود
بل نرضى بالقضاء والقدر ونحتسبه عند الله فهؤلاء الأعزاء على
قلوبنا لا يحتاجون سوى الدعاء لهم وإذا خسرنا من الدنيا العمل
لا ندع هذا يحبط من عزيمتنا ونفقد الأمل ونبقى عاطلين بل نبحث
ونبحث
ويجب على كل شخص أن يصل بسفينة الحياة الخاص به
إلى شاطئ الأمان
هيا لنكن قادة ماهرين في مسك دفة سفينة الحياة ولنسيطر عليها ونرجع الألوان إلي حياتنا
كفانا يأسا و تشاؤما فلنضع الأمل نصب أعيننا
وليكن تفكيرنا دائما كيف يمكن لنا تحقيق أهدافنا
في هذه الحياة
لذلك يجب
التفكير بعمق
والتخطيط بإتقان
ثم التنفيذ بكل صدق ويقين بأن الله سبحانه وتعالى سوف يكون
معنا يساعدنا ويلهمنا
لنصل في النهاية لما نريد
فقط لتكون أهدافنا هي الوصول لما نريد وذلك
بما يرضي الله سبحانه وتعالى