إن الشعُور بضغوط الآخرين نعمه ، بالفعل الشخص الذي يشعر بمايعانيه غيره من ضغوط أو ألام أو صعاب ولايقرر عنه مامدى صعوبة الوقت الذي يمر به يُعتبر قد أدى حقوق غيره عليه ، سرعان ماتبادر لذهنك الوقت الذي مر عليك وأنتَ لاتريد أن تفتح حديثًا مع صديقٍ لك ، أو لاتريد أن ترد عليه بسبب برود حروفك ، أو تبادر الى ذهنك الوقت الذي شعرت أن صديقك لم يعد كما قبل ، نعم إننا بالنهايه بشر ونعاني غالبًا ما يفوق قدرتنا ومع ذلك فإن كثيرًا منا لايلتجأ لإخبار شخص ما مما يعانيه وينحصر للكتمان الذي يولد عنده انفجارات كلاميه في جوف صدره ، لذا احذر أن تُصبح الشخص الذي يهرب منه الآخرين بسبب حساسيته وغضبه الدائم ، كن مراعيًا للناس يراعونك بدورهم .