رباط مقدس
يركز الشاب المقبل على الزواج غالبا على جمال الفتاة دون النظر إلى عفتها سمعتها بيئتها
إن من موجبات الحياة الزوجية السعيدة، أن يكون هناك انسجام روحي وثقافي بين الزوجين.
لذا فإن الإنسان قبل أن ينظر إلى جمال المرأة ومالها؛ عليه أن ينظر إلى عقلها..
فإن من أجمل صور الحياة الزوجية أن يكون للإنسان أنيس في المنزل.
الكثيرون قبل الزواج في فترة الخطوبة، يعيشون حالة من الأنس المتميز، ولكن هذه الحالة لا تستمر بعد الزواج!
إذ أنه بعد فترة قصيرة شهر أو شهرين، وإذا بالزوجين لا يوجد جهة مشتركة بينهما تُوجد لهما الأنس ببعضهما.
فيجلسان ينظر كل واحد منهما للآخر، لا كلام بينهما لأنه لا توجد ثقافة مشتركة ولا تجانس في الأرواح.
والحل هو الانشغال بالتلفاز أو غيره؛ وهذه حياة مملة.
ولكن إذا تورط الإنسان في هكذا وضعية، فليحاول أن يكملها: إن كان أعلم منها، فليجعل لها درساً في الفقه وفي العقائد، عسى أن ترتفع إلى مستواه في يوم من الأيام.
ولكن الكارثة إن كانت الزوجة أعلم منه، وهو يستنكف عن الاستفادة من علمها، فهنا يبقى الزوج على حالته!
لذا يجب الانتباه والتدقيق قبل الاختيار ؛ لأنه من الضروري جداً أن يختار الإنسان من من يكون