أحيا وأحلمُ بالصباحِ الآتي
شوقاً إلى لقياك بعدَ شتاتي
أنا مُذ عرفتُك والحياةُ بناظري
كحديقةٍ غنّاءَ في الجنّاتِ
كالليلِ يمنحُني هدوئك راحةً
وسكينةً حتى أُطيلَ صلاتي
كالسحرِ يأسرُني جمالُك كلما
ألقاك طيفاً في جميعِ جهاتي
لو تكشفن عن الذي في داخلي
لعرَفت أنك قِطعةٌ مِن ذاتي
أوَمَا سمِعت النبضَ يرقصُ داخلي!
هات يدَيك تحسّسن نبَضاتي
تلقَينها نغَماً يتوقُ ليرتمي
في مَسمَعيْك بلَهفةِ القُبلاتِ
إنّ الجنونَ بأن نذوبَ محبّةً
هات مزيداً مِن جنونك هاتِ
لا عُمرَ عندي كي يُقسّمَ في الهوى
فالحُبُّ أنت، وأنت كلّ حياتي