حديث: بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ لِلمَرِيضِ:
(بِسْمِ اللهِ تربَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإِذْنِ رَبِّنَا).
ومعنى الحديث
أنه يأخذ من ريقهِ نفسهِ على أصبعهِ السبابة،
ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء
فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح.
انظر: ((شرح النووي على صحيح مسلم)) (14/ 184)، و((فتح الباري)) (10/ 208)، و((زاد المعاد)) لابن القيم (4/ 186، 187).
والحديث صحيح:
أخرجه البخاري (5745، 5746)، ومسلم (2194)، وأبو داود (3895)، والنسائي في ((الكبرى)) (7550)، (10862)،
وفي ((عمل اليوم والليلة)) (1023)، وابن ماجه (3521)، والحاكم (4/ 412)،
وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووهم في ذلك ولم يتعقبه الذهبي، وأحمد (6/ 93)،
والحميدي (252)، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 164)، وابن أبي شيبة (8/ 45)، (10/ 313، 314)،
وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (4/ 173)، وأبو يعلى (4527، 4550)،
والطبراني في ((الدعاء)) (1112، 1125)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (576)،
والبغوي في ((شرح السنة)) (1414)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (513)،
وابن حبان (2973)، وغيرهم من طريق سفيان بن عيينة؛
حدثني عبد ربه بن سعيد عن عمرة عن عائشة به مرفوعاً.