آثار الدولي المغربي، عبد الرزاق حمد الله، أزمات عديدة خلال الفترة الماضية بعد ظهوره في مستوى متراجع بالموسم الحالي مع النصر.
وسلط تقرير الضوء على أسباب أزمة حمد الله مع النصر ومنها رفض المدرب الكرواتي آلين هورفات عودة حمد الله للتشكيل الأساسي بسبب تراجع مستواه في الفترة الماضية، كما أثنى المدرب على رائد الغامدي، المهاجم الشاب، وهو الأمر الذي يظهر عدم رغبته في الاعتماد على حمد الله في قيادة هجوم النصر.
كما أن كشف أسرار معسكر المغرب واتهامات بن عطية تزيد الضغوط على حمد الله خاصة بعد إدانة اللاعب وانه طلب تسديد ركلة الجزاء رغم انه ليس المرشح الاول لها، وهجومه أيضا ضد زميله في المنتخب بسبب تدخل عنيف وغير مقصود في التدريبات، ثم قراره بترك المعسكر قبل كأس الأمم الإفريقية.
وتعقد هذه الأزمات موقف حمد الله ولكن استمرار النتائج السيئة تأتي في مصلحة اللاعب من أجل عودته للفريق بشكل أساسي، رغما عن الإدارة والمدرب.