قال ابن القيم - رحمه الله - :
المواساة للمؤمن أنواع :
1- مواساةٌ بالمال ،
2- ومُواساةٌ الجَاه ،
3-ومُواساةٌ بالبَدَن والخِدْمة ،
4- ومُواساةٌ بالنصيحة والإرشاد ،
5-ومُواساةٌ بالدعاء والاستغفار لهم ،
6-ومُواساةٌ بالتَّوَجُّعِ لهم .
على قَدْرِ الإيمان تكونُ هذه المُواساة ؛ فكُلَّما ضَعُفَ الإيمان ضَعُفَتْ المُواساة ، وكُلَّما قَوِيَ قَوِيَتْ .
وكان رسولُ الله ﷺ أعْظَمُ الناسِ مُواساةً لأصحابِه بذلك كُلِّه ؛
فَلَأتْبَاعُهُ مِنَ المُواساةِ بِحَسَبِ إتِّباعِهِمْ له .
ودَخَلوا على بِشْرٍ الحافي في يومٍ شديدِ البَرْد ، وقد تَجَرَّدَ وهو يَنْتَفِضْ ،
فقالوا : ما هذا يا أبا نَصْر ؟
فقال : ذَكَرْتُ الفقراءَ وبَرْدَهُمْ ، وليسَ ليْ ما أُواسِيْهمْ بهِ ، فأحْبَبْتُ أنْ أُواسِيْهمْ في بردهم".
[الفوائد ﻻبن القيم -]