يا ساحرا غيَّر مجرى حياتي
وجذبني اليه بقوة
جعلني لا أجيد العزف الا بين راحتيه
أستوطنت أعماقي
وعزفت ألحانك
وغزوت كياني
فأنفاسي لا تجيد التنفس الا باستنشاق عطرك
تستهويني و لا تطيق البعد عنك
أرحمني يا سارق النوم من عيني
روحك تجري كمجرى الدم في جسمي
وكريات دمك هي من تمد لي الحياة
أدمنتك كجرعة دواء عندما يشتد بي الألم
لأستريح من ذاك الوجع
فتنة أنت
وجنون فقد عقلي
وحب غيَّرني
لأكون امرأة عاشقة تعشقك و زيادة
كفاك اللعب على أوتاري
تفننت
رسمت
ليهتز وجداني
ويتغنى بك كل يوم والثاني
لأكون فيروز تناشد بصوتها الملائكي
وليلى تتأوه لقيسها ان لم يسأل عليها ويتفقد حبها
جعلتني أسكر
أغرق
و أغرق
لم أعد أقاوم بحرك و أمواجك
يا نشيد الصباح أنشده
ولحن مساء اردده
وريح مسك أتعطر به
نرجسيتك ضاجعت أحلامي
وتمردك اللطيف عصمني أن أستبيح كل شيء بك
بستاني أزهاره تذبل عندما تجافيها
وارضي تتجرد عندما ترحل و تغيب عنها
وسمائي يشتد غيمه عندما لا تناديني
وروحي تفتر عندما لا تغازل مفاتنها
نفسي تخرج مني عندما اغضب منك
أصبحت لا اقوى على نسيانك والبعد عندك
سحر أنت و أكثر