ضاقت بي الدنيا ولم يكن لضيقتها
سوى رحيل ذلك الشاب
الحنون
العطوف
ذلك الشاب
ُ الذي يرحبُ.بي عندما
أُقدم إليه وكأني أميرته
ذلك الشاب الذي زرع حب الحياة
في قلبي وبرحيله نزعها بشده
رحل وترك لي الآلم
ذلك الشاب الذي كان يقبلني ويرحبُ بي
لقد أكتست أيامي وليالي
بالسواد والوحده
كان سندي
كان مؤنس وحشتي.
ذهب بلاوداع
رحل بلاعوده
رحلت افراحي معه
رحلت أيام عمري معه
رحل صامتاً واكتفى به
رحل وترك ذكرياته تجول في
ذاكرتي
رحل فرحيلهُ مر
وضاقت بي الدنيا
قلم ::::النورسيه