السبب الأول والجميل أن الله يحب ويفرح وهو يسمع عبده يناجيه ويطلبه، ويحب يشوف تضرع عبده له، الله سبحانه يريد سماع مناجأة عبده، تخيل أنت تدعي الصبح وربي يستجيب لك في آخر الليل أنت راح توقف الدعاء خلاص، وصلت لطلبك وربي أستجاب لك، لكن ربي يفرح ويحب يشوفك تدعيه مثل ما أنت بتفرح وقت إستجابة دعواتك وبتتلذذ فيها ،تخيل معاي تدعي صار لك مدة طويلة وربي أستجاب لك بعد هالمدة وكنت تعاني وصابر وتدعي وتناجي الله كل يوم وقتها بتحس بطعم الإجابة وبشعورها ولذتها نفس الشيء الله يحب عبده يناجيه لهذا يكون أحياناً لهذا السبب هو سبب تأخير إستجابة دعوتك لأن الله يريد سماعك أكثر ثاني شيء أن الله يعلمنا الصبر يعلمنا كيف نصبر ونتحمل ونواصل ونكمل ومهما صار معنا نسعى ونستمر ،وطول هالفترة وأنت تدعي بتلاحظ في تغيير في نفسك، أولاً راحة نفسية ثانياً اشياء فيك تغيرت للأحسن وطمأنينة قربك من الله ومناجاتك له فعيش لحظة دعائك وشعورها ولا تستعجل لأنك دامك تدعي فالله سبحانه وتعالى راح يستجيب ولن يردك خائب وأحلى مافي الأمر أن الله يحب سماع صوتك ومناجاتك له الله سبحانه يريد أن يغيرك من الداخل بتقول كيف راح يغيرني راح يغيرك بقربك منه، بتعلم الصبر، واليقين، وماراح تهتم لأي حدث أو أي ظرف يصير لك لأنك واثق بالله أنه راح يعطيك ما طلبت ورجوت منه.
- أخيراً رِسالتي لكم تقول؛ هُزوا جذع أمنياتكم بالدعاء