لا تكن محبا كن مهتما
المُهتَـم لا ينسى ، لا يهمل
المُهتم لا يغيب ...فـ غيابك يُصيبه بِـ انقباضة صدر
المُهتم ليس كالمُحب....المُحب ربما يتكاسل لينتظر منك المُبادرة ويأتيك كلما أراد ذلك ...
أمّا "المُهتَـم" لا يتكاسل عن الحضور لساحتك ،يريد السُكنة بجوارك للأبد ...فهو يعلم جيداً أن الإهتمام هو أشدّ درجات العشق
"المُحب يستميل قلبك"
أما "المهتم" فهو يطمع في تفاصيل شعورك النادرة التي لا يلتفت إليها أحد ....
"المُهتم " لا يعرف للصبر سبيلا سوى أن يحتمي بالصبر في محرابك انت ... رافضاً كافة الأسباب التي قد تُبعدك عن دُنياه ....
بل يراك كُل دُنياه ...
"نحن نلمع بشكل استثنائي حول من نحب ، وننطفئ جداً عند انطفاء أنوار الإهتمام ، أنت لست شخص واحد ، أنت دائماً نتيجة لتفاعل أحماض الحب مع قواعد الإحتواء لينتج أملاح السعادة ..
لا تكن محبّاً ....كُن مهّتماً ...
فالإهتمام أعمق وأصدق