ياليت راعي سبع سنين مايجي تسمعي يا زعبتي في الحاكيه
من النتاج واخراج وبيبسي تلقيمة
اي بقلم حبي الاكيد
القصة من الخيااااال ومن ماكان يحكية لنا الاجداد عن حكيات خياليه قديمه جدا
رواية الاولين وقصة حالينا
ونبدا بسم الله وعلى بركة لله
هذا واحد سلمكم الله تزوج واحدة خاينه وتحب واحد ثاني ولا تبي تعمل في بيتها
ولا لزوجها اي شغله وش سوت قامت تتعذر بأنها مريضه وتأخذ بيض الدجاج وتفقعه
وتمسح به على مواقع من جسمها وكل ما يجي زوجها من عمله لقاها منسدحه على
الفراش وش فيك قالت مريضه تعال شوف وش ظاهر من جسمي يلقا اثر البيض وصدق
على نياته مادرى ان كيدهم عظيم المهم قالت لازم تشوف لي علاج قال وين ادور لك علاج
وفي ذلك الحين لا يوجد مستشفيات ولا أطباء إلا طب شعبي وبعض العلاجات عن سمعه قالت
انا سمعت ان فيه واحد يعالج في الديرة الفلانيه وقصدها تبعده حتى يصفى لها الجو قال الله
يعينني اروح له جهز نفسه الرجال وتوكل على الله لقى واحد عابر سبيل في طريقه قال له
وين رايح ياهذا قال زوجتي مريضه وقالت ان فيه واحد يعالج في الديرة الفلانيه قال وكم
يبي لك حتى توصل هاذي الديرة قال الرجال والله مدري قال يبي لك اقل شي سنه ما وصلت
وسنه أخرى حتى ترجع لبيتك واهلك قال الرجال وش هالكلام الي تقوله قال سألت واحد يعرف
هاذي الديرة زين بس ان ماخاب ضني ان زوجتك مدبرة لك سفرة طويلة الأجل لأمراً ما بس
إن أطعتني ارجع معي وان كان من الأمر شي فيتضح لنا فوافقه خوينا ورجع مع الرجل عابر
السبيل ويوم قربوا من البيت قال عابر تعال في زعبتي عاد الزعبه إللي يشيل فيها الرجال
مئونته و احتياجاته اثناء ذهابه و رجعاته بين الناس المهم اخذ الرجال وحطه في الزعبه
وشاله على ظهره وروح به على بيته و لقي زوجة خويه الي هو في الزعبه سلم وطلب
ماء وشرب وقال يا ليت تسوين لي قهوة انا من الصبح ما تقهويت قالت الفتاة ابشر وسالها
عن زوجها قالت والله رايح للديرة الفلانيه قال الرجال الله الله وش يبي من هناك الديرة بعيدة
مررة قالت له لزوم وبعدين يقولون فيه واحد يعالج هناك والرجال مريض ويبي يتعالج الله من
النصب المهم قال الرجال وما لقي الا هذي الديرة يروح لها يبي له سبع سنوات ما صدر لك
ان بصطت الحرة سبع سنوات ممكن يموت وماعاد يرجع
قالت يا ليت راعي سبع سنين ما يجي قال الرجال تسمعي يازعبتي في الحاكيه ضحكت ههههه
ليه وش في زعبتك قال والله ما معي الا هي وابيها تسمع ما قلتيه دايم انا احاكي زعبتي
المهم تقهوى الرجال ومشى ولف من ورى البيت وطلع خويه قال سمعت قال نعم سمعت ما قالته
قال زوجتك عندها رجال في البيت ويحبون بعض وتبي تبعدك عنهم قال احسنت القول وافترقوا
الزوج رجع لبيته وخويه راح في حال سبيله الزوجة أخرجت صديقها بعد خروج الضيف
وما درت الا وزوجها يطق الباب وش سوت الزوجه عندهم
خزانه مصنوعة من الخصف وفيها زبيب وخبت صديقها في الخزانه بس رجالها لاحظ هذا
الشي واكد ان صديقها وحبيب قلبها داخل الخزانه طبعاً هي تفاجت في عودته قالت وش فيك رديت
قال والله الديرة الي قلتي لي عليها بعيدة مرة بس لقيت الزبيب في الديرة الفلانيه غالي وبأسعار
مغريه نبي نبيع كل ما في هذي الخزانه والله ها لورطة قالت ما يصير نبعيه وش نقدم لضيوفنا قال
الله كريم اللي جابه يجيب غيرة قالت وكيف نشيله قل شيليه على ظهرك وااااااااااو انا ما اقدر قال الا تقدرين
ويشيله على ظهرها ويروحون ويوصلون في راس جبل قالت ما اقدر انزل والخزانه على ظهري قال
ندحرجها واااااو ندحرجها قال ايوه وهي تقول وا مشحني فيك ياخزانتي وهي تعني صديقها هههههه
المهم يوم نزلو من الجبل لقو لهم بيت مطرف طرف القريه قالو بنروح عندهم ونريح وبعدين نواصل
في طريقنا والله ويروحون و يطقون عليهم الباب اثاري راعية البيت بعد خاينه وعندها واحد ويوم
طقو عليها خبته تحت القدر وفتحت الباب والا هذا الرجال وزوجته واقفين عند الباب وهي تصيح في
زوجها واااا فلان الحق عليه جانا ناس يبون ينهبون حلالنا و يجي زوجها و معه سيف اما الضيف كان
معه فاس قال صاحب البيت والله ان ما تطلعون اني اقطع هاذي الخزانه بهذا السيف قال الضيف والله
ان قطعت خزانتي لعدم هذا القدر بهذا الفأس المهم وهي تقوم بينهم وصاحب السيف يقطع الخزانة
وصاحب الخزانة يضرب القدر بحد الفأس الا والي في الخزان مقسوم نصفين والي في القدر تفكك
رأسه من الفأس وينكشف أمر الحريم يا لها من خيانة ويرجعون على الحريم ويقتلونهم ويقضون
على الخائنين والخائنات في وقت واحد قال صاحب البيت أنا ما عاد لي قعده بين ربعي بعدهذي
الفضيحة وقال صاحب الخزانة و أنا بعد كيف ارجع لربعي بعد اللي سوته هذي الخائنة قال
صاحب البيت لصاحب الخزانة وش عندك قال ما عندي الا هذا الحبل قال انا أحسن منك عندي
اكرمكم الله حمار بس تدري روح لحالك وانا لحالي قال صاحب الخزانة طيب ويروح كل واحد
منهم لوحدة ويمشي صاحب الخزانه ويشي ويمشي بالصحراء طويلة عريضة ويوم تعب وجاة
الليل والا به ذيك البئر مهجورة وينزل وينام فيها ويوم الصبح أصبح الا وفيه ثلاثة طيور قال
الاول تصدقون ان بنت الوالي فلان مريضه والا يعالجها الا مرقة ثور اعور
قال الثاني تصدقون ان فيه كنز في المحل الفلاني ولا يظهر الا بعد ما يذبحون عنده ديك اعور
اما الثالث سكت وما قال شي الرجال سمع ما قالت الطيور
ويروح للوالي الموصوف قال عندك بنت مريضه قال نعم قال وش تعطيني واعالجها قال الوالي
أزوجك إياها و أعطيك قصر قال طيب فيه احد من اهل المدينة عنده ثور اعور قال مدري بس ندور
ويرسل مراسيله في المدينه ويلقون له ثور اعور ويجيبونه ويقوم الرجال ويذبحه ويطبخه ويسقي
البنت من المرقتة وهي تشفى والوالي يزوجه اياها ويعطيه قصر ويروح ويدور على الديك الاعور
الله لا يعوربنا ههههههه ويلقاه عند عجوز من اهل المدينه ويشتريه بسعر مغري ويروح للمحل
الي اوصفوة له الطيور ويذبح الديك وينكشف الستار عن الكنز ويأخذه ويصير أغنى واحد من
اهل المدينة ويستقر في هاذي المدينة وبعد سنة الا وخويه راعي الحمار جايي حالته منتفه وير
حب فيه قال والله ما ادخل الا وتعلمني من وين لك هذا المال كله قال يا رجال اقلط وبعين اقلك
كل السالفة والله ما اجلس الا وتعلمني والا ذبحتك والله ويعلمه
والرجال و ينصرف في الحال عيا ما يجلس ويروح
للبئر الي وصفه بها خويه وينزل في البئر وينام لين الصبح والا الطيور الثلاثة جايه وتصبي
في محل قريب منه قال الأول منهم من علم علي قال الثاني انا بعد من علم علي قال الثالث ممكن
فيه احد في البئر سمع ما قلتوه المرة الي فاتت ويناظرون الا والرجال جالس في قاع البئر وينزلون
عليه ثلا ثتهم ويشيلونه من البئر ويرفعون في الجو حتى غابت عنه الارض ويفكون ولا وقع في
الأرض الا بعد فارقته حياته وهنا انتهت القصة