يظنون أنني أكتب
ولا يعلمون أني أسرق الحروف من وجع الحياة
وأخطف الإحساس من مخالب الألم
فكيف أبوح بجرحي وأنا أعشق الصمت
تسبقني دموعي فأبحر هنا لأكتب وأنا لا أكتب بحبر القلم
بل أكتب بدماء القلب ودموع العين
فعذرا إن ظهرت بعض الجراح على السطور
قد لا نقسوا ولكننا نفارق بلا عودة
ونذهب بلا اشتياق...فليس عندنا أكثر مما اعطينا
ولا أفضل مما قدمنا
فعلى قدر الحب كان الألم
وعلى قدر العطاء كان الندم