ليتنا نفهم
أن جميع العلاقات خُلقت للراحة والرحمة:
"سَنشُد عضُدَكَ بأخيك"
"إذ يقول لصاحبهِ لا تحزن"
"وجعلَ بينكم مودةً ورحمة"
لم نُخلَق لإثبات حسن النوايا،
أو لنسعى لننتصر على بعضنا في أوقات الخلاف
لم نخلق لنستنزف أيامنا في علاقات صعبة
ولا لننفق أعمارنا محشورين
في زوايا الهدم والرتق..
كلمة صادِقة كفيلة بإنهاء الخلاف..
نظرة أمان ستنزع الخوف من القلوب..
الحياة تركض بشكل مُفزع
والعلاقات وُجِدت لتكون بمثابة استراحة
ومتّكأ للقلوب لا تعباً ومشقة لها.