مجموع الأوسمة: 18

البارت 19

قمة الظلم وذا سبب الحرب اللي بيني وبينها وطبعآ ماعندها مساعدات ومقسمه كل الشغل بيننا مكتب الأشراف اول سنة تعينت هنا ماشفنا احد شرفنا وجاء سنة كاملة
السنه الثانية جتنا وحده ماغير تنافخ وهابد بعمرها والمديرة ماقصرت ماغير تحرش علينا.
مع بداية السنة جتنا موجهه وحده وحضرت لي حصة اول متوسط وعجبها الدرس وتطبيق استراتيجيات مادة الرياضيات رغم ان تخصصي اقتصاد واستخدام وسائل تعليمية رغم ان بيئة المدرسة ماتساعد .
وصارت تمدح فيني والمديرة ماغير تشمق ولا علقت ابد ولا عجبها.!
وقدام المديرة طلبتني اقدم على مكتب التوجيه قالت نحتاج مشرفات معنا المديرة كأنه ماس مسكها قالت مااقدر اعطيها اخلاء طرف عندي عجز معلمات.!
طبعآ انا رافضة فكرة التوجيه مره لأنها متعبة كل يوم في قرية ولا إجازات مع الناس ولا شي.!
طنشتها وخرجت من غرفتها وانا اسمع المعلمات يناقشونها علشان التأخير .
نزلت اغراضي في غرفتنا الصغيرة اللي يادوب تكفي اغراضنا وبدون مكاتب ماغير كراسي بلاستك وطاولة واحده بلاستك.
شرينا قبل مكاتب فخمه وفرشنا الغرفة ودهنا الجدران بعد تنظيفها من دودة الأرض اللي مسوية احتلال لكل جزء من المدرسة كأنها تقول هذا مكاني انتوا ايش جابكم عندي، والمشكلة كانت في سقف المدرسة المتهالك.
اذا جاء مطر غرق كل شي راحت المكاتب وانعدم الفرش وانعدم الفرش غير الحشرات والزواحف اللي ماعمري شفت مثلها حتى في قناة ناشيونال غرافيك
وماعندنا حوش ابد صدق او لا تصدق ماغير سور صغير مايكفي علشان كذا مافي طابور اخذت اغراضي وانا اروح اشوف حصصي.! وكل يوم على نفس الروتين البائس .!

:
خزامى المشهورة
اليوم كان متعب لها بشكل غير طبيعي من العصر وهي تسوي اعلانات وكالعادة أمي فديتها معي مستحيل اطلع أنا وندى مع السواق لوحدنا وندى بحكم انها عاطلة صارت المرافق معي بمعظم الأعلانات لأنها أقرب وحده من اخواتي لي واحبها واليومين ذي صارت نذلة لازم كل اعلان يكون لها نسبة منه وإلا ماتروح معي وانا ماستغني عنها مره .
ويارب لك الحمد كل يوم تزيد عدد الأعلانات عندي بدايتي كانت قبل سنه ونص تقريبآ أمي أنا دلوعتها واخر العنقود اللي مستحيل ترفض لي طلب كنت مغرمة بالتصوير والتصاميم كنت اصور بالجوال كل شي كان تصوير احترافي رغم انه بكاميرا الجوال اول صورة كانت لسد أبها وكانت قبل الغروب ونزلتها انستقرام جاتني لايكات كثيرة وتعليقات وزاد عدد المتابعين عندي كثير وفرحت فرحه ماتوصف استمريت اصور كل شي وساعدتني اجواء أبها الفاتنة والمطر والضباب المستمر خاصة مكان بيتنا المرتفع في السودة ماكنت احتاج اضيف لها فلاتر ..
امي معروف عنها انها طبيبة شعبية معروفة ومشهورة من زمان يقصدها كل الناس لطلب العلاج لكن قبل سنتين جاها أمر بالتوقف عن علاج الناس وإلا مصيرها راح يكون السجن .
كنت اصور يوميات كاملة مع أمي اصورها وهي تطحن اوراق السدر بعد تجفيفها ..
كنت اصورها وهي عند منحل العسل تقوم بأستخراج العسل من الشمع ووضعه في علب من اجل بيعة كنت اصورها وهي مع غنمها كل صباح ايام الويكند
كنت اصورها وهي تعجن وهي تخبز بمهارة في الميفا (التنور)
كنت اصورها وهي تسوي زبدة من لبن الغنم.كنت اصور يوميااتنا كااملة وسوالفنا وخرجاتنا مع بعض كنت يوم الثلاثاء اغيب عن المدرسة علشان اروح مع أمي سوق الثلاثاء المشهور تبيع فيه السمن والعسل وبعض الأعشاب العطرية وانا اوثق كل تفاصيل يوم الثلاثاء من وقت مانخرج الى وقت رجوعنا البيت وانزلها وكان عدد المتابعة كل يوم
يزيد عندي واللايكات .
وفي فترة بسيطه كان عندي في الانستقرام200 الف متابع،؟!
اخواتي كانوا رافضين الفكرة نهائيآ حتى مستحيل اقدر اسجل سوالفي معهم وانزلها .
بس أمي وقفت معي وقالت محد له شغل فيها .ومره كنت اصور أمي وهي تحمس القشر وتطحنه وتطبخه وتضيف عليه الزنجبيل والقرفة والسنوت أمي ماتحب تشرب إلا قهوة القشر ونزلت المقطع والكل سألني عن الطريقة وكنت اسجل أمي وهي تجاوب عن الأسئلة فكرت وقلت ليش مااخلي أمي تسوي القشر كامنتج خاص لها واسوي له اعلان لأن شفت كثرة الأسئلة عنه في البداية سوينا كمية قليلة يمكن حدود 50 علبة صغير حتى بدون علامة تجارية ولا شي نزلت الأعلان عنه (قهوتنا غير) وحصل شي ماتوقعته جاء عليه طلب كبير ومن وقتها صارت أمي تشتري كميات كبيرة من قشر القهوة الخولاني افضل نوع من اليمن يوفره لها واحد تعرفه في سوق الثلاثاء وتحمسه بطريقتها الخاصه على نار هادئة وبعد مايبرد تطحنه وتضيف له القرفة والسنوت والزنجبيل الجاف وضرب في السوق بشكل كبير وجانا منه دخل مادي كبير وكنت ابيع لأمي العسل ولقاح النحل والسمن عن طريق حسابي في الأنستقرام .