مجموع الأوسمة: 18

البارت 28
خرج من الواتس وقبل مايفتح السناب سمع صوتها
وهي جاية تكلم في الجوال قفل جواله ورجعه مكانه وقام واقف وهو يتلثم بشماغه مايبغاها تعرفه

وجلس على الكرسي مقابل جدته ومعطي الباب ظهره،
.
.
أشواق
لي يومين في الرياض وبكره بكمل اليوم الثالث ضغط عمل وعمليات بشكل غير طبيعي تحس ارهاق الدنيا كله فيها وغير كذا خزامى جايه معها الرياض علشان عندها اعلانات ولا ارتاحت لين تطمنت انها في الفندق التابع للمستشفى خليتها ترتب مواعيد اعلاناتها على مواعيد دوامي في الرياض علشان أمي ترتاح من السفر معها وأمي عليها قل صحه الأيام ذي مخوفتني،
وصلت الغرفه وهي تنصدم من وجود الشخص الجالس مكانها.
ماعرفت كيف تتصرف اغراضها كلها على الطاولة اول مرة في حياتها تحس بخوف مدري خجل تشجعت وهي تحاول يخرج صوتها بوضوح
: السلام عليكم لو سمحت ممكن شوي علشان اخذ اغراضي،
محمد من سمعها وهي تتكلم قال نعلبوها ذي ايش الصوت ذا يحسها تعزف ماتتكلم
دف الكرسي وهو ساكت وقاام ورجع لورا وتحرك مبتعد عنها،
هي على طول اخذت اغراضها ولفت بسرعة علشان تخرج وقفها صوته الحاد : كيف المريضة اليوم.!
أشواق وقفت وهي تلتفت له كان اطول منها حيل لابس ثوب اسود شتوي وجاكيت ومدخل يدينه في جيوب الجاكيت ومعطيها ظهره.
قالت برسمية : الحمدلله احسن بكرة الصباح امرها إن شاء الله واكتب لها خروج
رد وهو باقي معطيها ظهره :الحمدلله،
خرجت بسرعة وهي تحس بشي قبض قلبها خوف ما تدري ليش تعوذت من الشيطان وهي ماتدري كيف قطعت ممرات المستشفى كيف نزلت من المصعد
خرجت من المستشفى لين وصلت الفندق التابع للمستشفى وكل شوي يزداد نبض قلبها وصلت جناحهم وكان معها الكرت ودخلت وعلى طول خلعت عبايتها واخذت لها ملابس ودخلت الحمام ورغم برودة اجواء الرياض إلا انها تحس بحرارة بكل جسمها.
فتحت الموية الباردة تحتاج شي يطفي الحراره اللي تحسها خلصت وهي تنشف شعرها وجسمها على السريع وتطلع وتمر خزامى وحصلتها نايمه،
رجعت انسدحت في الصالة وهي تحس شي يعصر قلبها تعوذت من الشيطان يمكن ارهاق او من الجوع اليوم كله مااكلت إلا قطعة توست وجبنه الساعة 7الصباح لحد ذحين المفروض هي بعد العشاء تخلص وترجع الفندق بس انها مرت اخر مريضة لها وكانت عجوز تكسر الخاطر ماعندها بنات ومسوية عملية وتعبانة مرافق معها عيال ولدها جيت اشوفها على اساس اكتب لها خروج لأن عمليتها تعتبر من العمليات اليومية بالمناظير
بس كان السكر والضغط متذبذب .!
حصلت ولد ولدها مرافق مع جدته وكان في قمة الأخلاق يكلمني ويستفسر عن حالة جدته ومارفع عيونه فيني، من شفتها كان ودي احضنها يمكن علشانها عجوز نفس أمي رغم أني احس انها اصغر بكثير من أمي
رفضت تأكل ولا تاخذ العلاج مره وعجز معها ولد ولدها .!
قالت له روح شوف شغلتك وانا بخير ماعلي محمد ذحين بيجي ماعلي خلاف.
خرج من عندها وانا اقرب منها واسولف معها : خالة ليش مااكلتي لازم تاكلين علشان يعتدل السكر والضغط عندش .
قالت بلهجه جنوبية أكلت قلبي : والله يايمه مالي به
طريقة كلامها نفس كلام أمي فديتها حسيتها دخلت قلبي،
قلت لها: يمه بجلس معش اسولف عادي
قالت بلهجتها الجنوبية : الله لا يحييني عنش
مسكت يدها بدون شعور وانا ابوسها وهي تحاول تمسك يدي علشان ترجع تبوسها وانا ارفض واسحب يدي من يدها.
الله يرفع قدرش يابنتي.
وجلست معها يمكن ثلاث دقايق اسولف معها واقنعها تاكل وتاخذ علاجها وكيف تهتم بنفسها وبعده جاني اتصال من خزامى فخرجت علشان تكلمها واتصلت في أمها واخواتها .!
كنت احس بأرهاق وتعب وصداع حتى وانا اكلمها مو قادرة افتح عيوني من قوة الصداع وذحين تحس بضيق في صدرها وخوف ماتدري من ايش!
.
.

خزامى/
وراسها بحضن أمها على غير عادتها هادية والكل ملاحظ من بعد رجعتها من الرياض وهي متغيره حيل وتحس بضيق بصدرها خاصة كلمة اخو أميرة باقي تحسها مثل النار في قلبها ماقدرت تنساها ناظرت اخواتها اللي مجتمعين ويسولفون.
عدلت من نفسها بحضن أمها تناظر وجها اخذت يدها وهي تبوسها وحطتها على وجها وهي تشم ريحة أمها المميزة قالت :يمه
بدون ماترفع يد أمها عن وجها .
أمها بنبرة كلها حب: ياروح أمش وعقلها.
خزامى /يمه تدرين أني احبش واني اضيع من دونش.!
الأم عايشة وهي تحس بتغير خزامى من جت من الرياض وكانت حاسة ان فيها شي اول مره تخليها تروح وحدها وندمت انها ماراحت معها بنبرة كلها خوف /خزامى اصدقي معي من جيتي من الرياض وانتي متغيرة احد تحرش فيش ضايقش ..