مجموع الأوسمة: 18

البارت 51

عايشة وهي تحس بثقل في راسها ومثل الغشاوه على عيونها وحاسة ان نهايتها قربت صارت تشوف الموت قدامها : قبل تشوف بنات اخوك في شنطة خاصة في اخوك فيها كل شي يخصه رفعت جوالها الكشاف حاولت يكون صوتها طبيعي يمه ريم ادخلي غرفتي وخذي المفتاح من تحت فراشي وافتحي قفل الصندوق الحديد وطلعي شنطة جلد وجيبيها عند باب المجلس وارجعي.
الصندوق هذا كان مقفل ومستحيل احد من بناتها يفتحه كل اوراقهم الأصلية فيه ولا وحدة فيهم قد شافت ايش داخل الصندوق .
علي وعيونه صايره مثل الدم من كثر ماهو مغبون ومقهور يأشر عليها : انتي ماتخافين الله احرمتينا بنات اخوي ماتخافين الله انتي ذحين في حكم الحرامية الخاطفة ذحين ابلغ عنش ويسحبونش مثل الكلب كيف طاوعش قلبش تخلين بنات يعيشون بلا سند وعندهم جد وعم وعيال عم تفز لهم المجالس من طيب طاريهم .
ماردت عليه لانه صادق بكل كلمه قالها كانت انانية في حبهم كانت تقول كيف تعبي يروح لغيري وكنت خايفة اموت واتركهم بلا سند جاء الوقت اللي لازم تخفف من حولها الثقيلة
لفت عند الباب من سمعت صوت شي عنده
رجعت تناظر في علي خذ الشنطة فيها كل شي يخص بنات اخوك حست بمرارة الكلمة وهي تنطق بنات اخوك فعلآ بناتهم وهي مالها إلا التعب والندم كيف تبرر لهم ذحين اذا عاتبوها ايش تقول لهم وخاصة ندى وخزامى اللي كل مرة يتمنون ان عندهم جد واعمام شافت علي ياخذ الشنطة ويجلس على الكنب ويناظر في الشنطة الجلد القديمة .
علي/ رفع راسه لها وهو يشوفها تناظر له
قال لها بكل كره وهو وده يقوم يذبحها : كم الرقم حق الشنطة شافها تغمض عيونها وترجع تفتحها وتتمسك في حافة الكنب رجع يتحسس الشنطة وهو يتخيل اخوه حضن الشنطة لصدره كأنه يحضن اخوه والله ريحة احمد ريحته بكل مكان من دخل البيت وريحته اكثر شي في الشنطة ذي.
لاحظ رقم مكتوب على ظهر الشنطه 1478
على طول دخله وفعلا انفتحت الشنطة.
حصل شهادات ميلاد بناته صك بيت
عقد نكاح من رقية وعقد ثاني لعائشة فواتير بيع وشراء اغنام من السودان جواز سفر له ولزوجتة رقية .
اوراق وكالة من المحكمة صور شخصية له.
كرت العائلة اصل وصور رفعه وهو يشوف انه اضاف بناته كلهم بكرت العائلة .
تقارير طبية بأسم رقية منصور صك وكالة وصورة منه هو يعرف الوكالة ذي لما سواها لأخوه احمد .
وباقي عنده نسخه منها محتفظ فيها
ودفتر تحت متكوب على الجلده الخارجية
هذا الدفتر خاص جدآ على من يجد هذا الدفتر الاتصال على هذا الرقم
وحاط رقم بيت خالي اللي هنا في أبها
ورقم البقالة اللي كانت في حارتنا قبل ننقل الرياض
وتحت بين قوسين تصل هذه الشنطة بكل مافيها لأخوي علي او ابوي محمد احمد ال زايد.،!
حس كل شي فيه يرجف مو قادر يفتح شي ابد يحس بيطيح من طوله حتى وهو بعيد عنهم مااستغنى عنهم كان يحس اني عون له مهما صار .
وملف اخضر متكوب عليه خااص ماقدر يفتحه يحس كل جسمه يرجف وقف وهو يمسك الشنطة حس انه ضايع كل اللي سواه انه مشى لين وقف قدامها مباشرة وبكل كره حسبي الله عليش ونعم الوكيل الله يجعل كل حسرة وندم جتنا من فراق أحمد تكون برقبتش الله يبتليش في نفسش الله يذوقش فراق احب الأشياء لقلبش انتي ماتدرين كم من دمعه نزلت من عيون أمي وهي تتندم وتتحسر ان احمد راح ولا خلف له ولد ولا بنت يشيلون اسمه من عقبه ايش اسوي فيش ذحين حتى ذبحش والله مايبرد ماهو في قلبي عليش وخرج بسرعة وبدال مايشوف بنات اخوه قرر يطلع قبل يذبحها يحس مخنوق ومحتار ولا يدري ايش السواه عجز يفكر لازم يتصل في واحد من عياله يوقفون معه على الأقل .
غمض عيونه وهو يكرر لاحول ولاقوة إلا بالله مصيبة وحمل ثقيل عليه التفت على صوت احمد وهو يكلمه :
ابوي فارس المجنون جاب جدي وجدتي اثاري رحلتهم على أبها 10الصباح يقول ابغاها مفاجأه لكم وجدتي في حال مايعلمه إلا الله تبكي وتصيح فارس الخبل راح وقال لها ياجده خالش يوسف مات بحادث وزوجته ماتت لما عرفت ان زوجها مات.
علي وهو يجلس على طرف الكرسي ويتحسب على عدو فارس : الولد ذا خبل ولا ناوي يتعدل قلت له جيب جدك وجدتك الجنوب تعذر بأي شي اهم شي لا تجيب لهم سيرة بنات عمك اخاف لا تطيح علينا وابوي عادي امره هين اذا جاء حطيته قدام الأمر الواقع من 10ايام وهو يتصل علي واتعذر له بشغل يخاف المواجهة مع ابوه وأمه وخايف عليهم هو مايدري كيف تحمل وقف وهو ياخذ شماغه ويوقف قدام التسريحة ويضبط شماغه وتعطر وخرج وهو يشوف احمد يخرج قدامه.
وصل الصالة وهو يشوف اولاده وابوه مجتمعين على أمه اللي سادحه على الكنب اللي يرش وجها بمويه واللي يمسح عيونها وهي تبكي وتصيح بأسم خالها يوسف وزوجتة