سرقة الاحتياج
احتياج الانس والقرب والعلاقات الحقيقة احتياج أصيل فى النفس الإنسانية،
يجعل الحياة والحركة والبهجة تملأ أوقاتنا إن كنا طرفًا في علاقات مشبعة
وكغيره من الاحتياجات الإنسانية الأساسية؛ حينما لا تُلبّى،يمنع
يدفعنا جوعنا إليها نحو سلوكيات
قد تصل فى بعض الأحيان إلي درجة الاضطراب لتلبية هذا الاحتياج
احيانا ينتابنا شعور لنخرج فقط بالسياره وناخذ لفه
لتغيير الجو والنفسية قليلا ..
ولتجديد الفكر والهروب من قوقعة الافكار السلبية ...
"غالبًا ما نسمع ردودًا من نوعيمنع
(لديَّ اهتمامات وأفكار ولكني لا أجد مَن أشاركها معه)،
(علاقاتي الاجتماعية واسعة ولكنها سطحية)،يمنع
(أشعر كثيرًا بأن الناس حولي ولكنهم ليسوا معي، أو أنهم ليسوا مهتمين بما سأقوله)"
أن الاحتياجات هي حجز الزاوية في العلاقات،
وفي القلب منها احتياج الانس والقرب والصحبة
ويمكن ملاحظة الافتقار إلى إشباعه
عندما يظهر بشكل غير صحي أحيانا ....
في الحديث في الهاتفيمنع
أو حتى الغرق في إدمانات خفيةيمنع
كإدمان فيسبوك وتويتر وغيرها
ولتلبيه احتياج الانس والقرب بشكل طبيعييمنع
علينا أن ندرك أهمية الوعي بهذا الاحتياج لدينا،يمنع
و تجنب إشباعه سيزيد من الجوع له،
وقد يكون سببًا في الاندفاع في علاقات غير صحية تعرضنا للإيذاءيمنع
وحتى نعمل على تلبية تلك الاحتياجات بشكل صحي وواعي ومسؤوليمنع
علينا الدخول في علاقات صحية بشكل مسؤول،
فالعلاقات لا تُترك للصدف،يمنع
وإنما تأتي باختيارنا لمن يتوافقون معنا
صُنع دوائر علاقات سواء داخل العمل أو الدراسة أو أماكن ممارسة الهوايات
العمل على تنمية المهارات الاجتماعية
التعامل مع الأفكار التي تعطلنا عن اتخاذ خطواتيمنع
مثل الاندماج فى البيئات الاجتماعية المحيطة بنا
السيارة أحيانا تكون ملاذا ولكل منا احتياجه ....
الخروج في السيارة.... ملاذا لنا ....وراحةيمنع
لما تكون مع البشر وتخرج مع نفسك ...
لكن.....أحيانايمنع
لما تكون مع نفسك بكل مكان ولحالك فقط ..
تكون هروب من التفكير قليلا
الجوال حاجة ....لكنه لا يواسيك ولايحتويك
كل مافيه استقبال لأحوال البشر بمختلف ظروفهم ..
الجوال لما تزعل عليه وتغفله ....
لا يداريك ولايحاوليمنعياخذ همكيمنعويرسم بسمتك ..
فالبشر للبشر.... روح
احيان صوت أوتصرف البعض
يزرعيمنعبالروح
بسماتيمنعوضحكات
كل البشر بحاجة لاحتياجات نفسية أساسية جدا، وهامة جدا..
نحتاج للنظر، وللتقبل، وللمحبه..يمنع
نحتاج التقدير والاحترام والاهتمام ..
محتاجين الصحبة والأنيس والاحتواء..يمنع
فى كل مرحلة من حياتنا يكون فيه أحد يمثل المصدر الأساسى والصحيح لتلبيه..حاجاتنا
ففى الطفولة
الأب والأم هما المسئولين عن قبول وحب واحترام وحضن أولادهم بالدرجة الكافية
في ما بعد الطفوله ..
يكون الزملاء والأصدقاء هما الانس والصحبة والقرب وهكذا ..
لاينفع ان نشبع احتياجاتنا المفقودةيمنع
وغير الملباة من مصدر اساسييمنع
عن طريق..مصدر فرعي
فلا نظلمهم ونظلم أنفسنا..
ان الإغراق في كل شيء مذموم وخير الأمور أوسطهايمنع
فكن مع الناس في الخيريمنع
وكن بمعزل عنهم في الشر
وتوخ أن تكون فيهم شاهدا كغائب وعالما كجاهليمنع
إشباع الاحتياج شيء..يمنع
و سرقة الاحتياجيمنعشيء آخر..يمنع
فمن الحقيمنعإرواءيمنعالنفس
وتزكيةيمنعالروح
بشكل حقيقى وأصيل ومُرضى