حين تروق العُقول بأفكارها تطيب الألسن بحَديثها.
لا تبكي على وسادتك فلن تغير من الأمر شيئاً، قم وابكي على سجادتك فسيرزقك الله بعد العسر يسراً.
تذكر أن أسلوبك هو.. فن التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك، فكلما إرتقى أسلوبك ارتفعت مَكانتك.
إن رأيتك للمرة الألف، لن تتغير تِلك النبضة التي أشعُر بِها حين أراك.
إذا أسأت الظن بكل كلمة تُقال لك.. أصابك من الهموم ما يشغل قلبك ويضيع وقتك، وإذا غضضّت الطرف عن الكثير مما يقال.. جَمعت شتات نفسك فيسلم القلب.
أستمدُ عافيتي دائماً من صوتك، قبلتك، رُؤيتك، عناقك أو من أي شيء يتعلق بك.
لا تحبط غيرك بكلماتك السلبية أو المتشائمة حتى إذا كنت ترى الحياة غير سعيدة، فالآخرون يحتاجون الأمل فإمّا أن تساعدهم أو تصمت.
أحياناً، مِن السّعادَة تود تقبيل جبينَ السّماء وترسُم مِن غيماتها لِلكون أجمَل ابتسامَة.
جميلة هيَ قُلوبنا حينَ نملأها بحِبِّ الله.. فتصبحُ عامرةً بذكرهِ وطاعتهِ، تخشاهُ وتطمعُ في رضاه.
ليتَكَم تعلمْون .. بأنّ المُكالمة التي لا تجيبوا عليها ونَحنُ في قمّةِ احتياجنَا لكُم .. لن ينفعٌنا ألفُ اتصال بَعدها.
لا تكن موسمياً...كُن مزهراً أينما حللت وأترك في النفوس عبقاً لا تبدده الأيام.
ما أجمّل أن تلتقي بصديق قديم .. يُخبرك أنّ أيامه معك كانت الأجمل.
لا يَطيب المساء إلّا برفقة الأصدقاء.. فكونوا بقرب من تحبون واهمسوا لهم بشيء جميل علّكم كنتم نبرة أُنس في هذه الدنيا.
أحياناً تكون أحلامَنا أوسع منْ أن يحتويها واقعنا .. فلنصبر على واقعنا قليلاً .. حتى يكبر!.
عِندمَا كُنتُ طِفلاً قال المعلم: ماذا تريد أنْ تُصَبح بالمستقبل؟ أجبته: أُريد أَن أكَونُ شَخَصاً سَعَيداً...قال المُعلِم: إنك لم تفهم السُؤال ؟! فأجبته: كلا فأنت لم تَفَهم الحَيَاة.
لتكن شخصاً يُضرب به مثالاً في البشاشة .. ابتسم دائماً، فالابتسامة لا تعني أن الفرح يَكسوك .. بل أنكَ راضٍ بقدر الله.
إذا نافسك الناس على الدنيا.. أتركها لهم ؛ وإن نافسوك على الآخره.. فإمضي معهم.
نحن نسقط لكي ننهض .. ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع .. تماماً كما ننام لكي نصحوا أكثر قوةً ونشاطاً.
اختر الصمت كفضيلة، لأنك بفضله تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع بها.
اهتمامك بمن لا يهتم بك .. غباء ستندم عليه في يوم ما!.
السعادة لا تحتاج إلى معجزات.. كلّ ما تحتاجه قلب متسامح، ووجه مُبتسم، وقناعة بالنصيب، وثقة تامّة بالله.
لن يَشعروا بوجودك الدائم حتي تغيب .. ولن يحسّوا بإنتظارك حتى تختلف .. ولن يَفهموا معنى حُبك العميق لهم حتى تصبح شخصاً آخر