الى حبيبي
لا تدري كم اعد الساعات لأكون معك
لا تدري كم انتظرك بفارغ صبري
لا تدري كم أتلهف إلى النظر إليك
أحيانا اشك في أمري
وأحيانا أكون واثقة مع نفسي
الجلوس وتبادل النظرات معك أحلى
غيابك عني يؤلمني
يتعب كياني.
فإلى متى تعود إلى قلبي؟
إلى متى تحرك إحساسي؟
إلى متى تعيد لي ابتسامتي؟.
في داخلي شيء يمزق وجداني
يدعوني أن أعيش بحرية قلبي
واجعل الحب مثلي الأعلى
وأضمه ضمة الأعمى.
حبيب روحي
اسمك يدفيني
يقودني إلى مدرسة عشقي
لأقرأ وأسبح في عيونك
وافهم لغة شفتيك
واعرف حركات قلبك.
صرت حبيبي
رغم قسوة عيشي
رغم أشجاني وبكائي
رغم سهري وليلي الطويل.
فأنت شعلة أملي
في طريقي الذي لا يموت
كلما أ تذكرك أزيد انتعاشا
وأحس كأني املك القمر والشمس بيدي
تعطيني القوة أن ابني مملكة عشقي
لأبقى معك إلى الأبد
اهدم الجبال وازرع فيها أزهارا للحب والوفاء.
فتذكر ساعات اللقاء
تذكر أني بانتظارك
أتجمل والبس أحلى فستان
واقف أمام مرآتي لتعطيني الجواب
تخيل أني أعدو كطفلة صغيرة لفتح الباب
لأستقبلك بحضن العاشق الولهان
أنت زهرتي كلما لمستها زدت انتعاشا
أنت ناقوس كنيستي كلما دق تحرك قلبي
أنت محرابي حينما أخلو مع نفسي.
لا تجعل كبرياؤك يبعدني
وعنادك يتعسني
فهدفي السلم ثم السلم…..
لا تتركني اشك يوما انك ستفارقني
ففراقك موتي ودفني في ارض ظلماء دون تعزية.
صدقني واجعلني إمبراطورة لقصرك الشامخ
وصدق كلماتي كما تصدق الأم ولدها الوحيد.
يا من نقشت حروفه بجميع اللغات
ورسمت صورته في كل اللوحات
وغنيت بكلماته في كل الأغنيات
فأنت دائي ودوائي.