يقول أحدهم :
- ولدي مزعج، كثير الأسئلة، عنيد، كثير المشاكل مع إخوانه، لا أعرف مع من يلعب، خلاص، خرج عن السيطرة، عجزت عنه!!
- هذه الكلمة هي (جرس الإنذار الأخير) وليس المبكر!! هي أسوأ كلمة أسمعها في تحمل مسؤولية التربية
- ليس الأمر بيدك يا أخي ويا أختي، هذه قضية محسومة، فأنتما مسؤولان عن ولدكما أحسن أو أساء!!
- يا أخي .. لا تزدنا همًّا!! ما الحل؟
- الحل : ليس في التسلط والضغط؛ الذي يُنفِّر الولد، ولا في التساهل والدلال؛ الذي يضيع الولد، إنما هو في التربية بالحب والحزم معا. إشارة بسبابة اليد للأسفلإشارة بسبابة اليد للأسفل
الحل :
- أن تتفرغ لبناء شخصيات أولادك، ووقايتهم من كل انحراف، بدلا من إهمالهم ثم التحسر والبحث عن علاج.
- أن تنصحهم بين الفينة والفينة دون ضغط أو تحكم.
- أن تحترمهم وتعطيهم الفرصة ليكون لهم دور في القرارات الخاصة بهم.
- أن تشعرهم بأنهم قادرون على حل مشكلاتهم بأنفسهم وتساندهم. إشارة بسبابة اليد للأسفلإشارة بسبابة اليد للأسفل
- أن تربطهم بخالقهم عزَّ وجلّ، وتغرس فيهم اليقين بأنه هو الموفق والحافظ وعليه الاتكال.
ولدك في كتاب الله تعالى إما: ﴿زينةُ الحياة الدنيا﴾ ﴿قرةَ أعين﴾، أو ﴿عملٌ غيرُ صالح﴾
والله هو الهادي بعد كل جهد تربوي واجتهاد.