لأول مرة بالمملكة.. تدريب ذوي الإعاقة على قيادة المركبات بالشرقية
تحتضن المنطقة الشرقية أول منهج تدريبي على قيادة المركبات لذوي الإعاقة على مستوى المملكة، يتضمن أبرز التجهيزات والمعايير العالمية التي تمنح هذه الفئة من المجتمع مزيداً من التسهيلات النظامية لحصولهم على رخصة القيادة.
وشهد أول من أمس توقيع اتفاقية تعاون لجمعية سواعد للإعاقة الحركية صاحبة فكرة المبادرة مع "المستشارون للأعمال والتنمية"، الجهة المشغلة لعدة مدارس لتعليم قيادة المركبات بالمملكة، بهدف تدشين المنهج التدريبي بالمنطقة الشرقية بعد اعتماده من الإدارة العامة للمرور.
وكشف المدير التنفيذي لجمعية سواعد للإعاقة الحركية، خالد الهاجري، عن أن هذا المنهج التدريبي يُعد الأول من نوعه بمدارس تعليم القيادة على مستوى المملكة الذي يراعي احتياجات هذه الفئة خلال تقديمهم للحصول على رخصة القيادة، مشيراً إلى أن الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة تتمثل في التجهيزات والتدريب بمدارس القيادة التي يعد منهجها الحالي موحداً لكل الأفراد دون تخصيص لبعض الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.
وأكد الهاجري أن اتفاقية التعاون مع "المستشارون" أحد أكبر مشغلي مدارس تعليم القيادة بالمملكة ستتضمن توفير جمعية سواعد لمركبتين مجهزتين حسب احتياجات ذوي الإعاقة لتدريبهم بإحدى مدارس تعليم القيادة في المنطقة الشرقية متضمن برنامج تدريب المدربين ودعم المدرسة بكل متطلبات المنهج التدريبي، مضيفاً أن هناك 14 فتاة من ذوي الإعاقة إضافة لعدد من الشباب سيتم تدريبهم مع بدء البرنامج بالمنطقة الشرقية حيث نأمل أن تكون هذه المبادرة دعماً لحصولهم على رخصة القيادة بكل يسر وسهولة.
وأفاد الرئيس التنفيذي لـ" المستشارون" للأعمال والتنمية المهندس رامي يغمور، بأن إطلاق المنهج التدريبي على قيادة المركبات لذوي الإعاقة سيكون كمرحلة أولى بالمنطقة الشرقية من خلال تدشينه في إحدى مدارس تعليم القيادة بالشراكة مع جمعية سواعد صاحبة المبادرة، مؤكداً أنه بعد وصول المشروع للنتائج المرجوة سيتم تعميمه على كافة المدارس الثماني التي تندرج ضمن أعمالهم كجهة مشغلة لمدارس تعليم قيادة المركبات داخل المملكة.