ها أنا وهذه احرفي اللتِي أعتادت أن تنبض من حين لآخر،
لم تكُن دوماً مشاعرِي وكتاباتِي مُعلنه وفائضة
فهي تنزف الحبر من وقتٍ لآخر ..
تسائلت مالسبب في أن أزف أحرفي للآخرين ؟
وكانت الإجابة بأنها ( مساعدة ) بشكلٍ اصح
بأن اقص نبذه من قصصي
لأنني ذات يوم مررت في فترة شعرت بها "بالمعاناة"
وهذه مهمتِي ان اكتب حتى أزرع الأمل في نفوس الآخرين
وخاصةً الفتيات مثلي اللاتِي ليس هناك من يدفعهم
( للأمل وحب الحياة ) ..
ها أنا هنا لكي أهب المساعدة لمن حولِي
حتى أجعلهم يتغلبون على معاناتهم
وأن أساندهم بقليلاً من الأحرف ..
_ في عامٍ من الأعوام مررت بالكثير من اللحظات
" الحزينة والمؤلمة والقاسية "
وشعرت باليأس والذبول يوماً من الأيام كزهرةٍ ذابله،
ولكن كنت أعود للحب فهو سلاحي لتقبُل ما أمر به،
كنت أحب جميع من حولي حتى أنسى ماكنت أشعر به
وهو حب [ الأهل ، الأصدقاء وبعض الغرباء اللطفاء ]
لكنني كنت أحب في نفسي دون معرفة من حولي بهذا الحب !
فمن يراني يشعر بأني خاليه من مشاعر الحب !
كان هذا الحب بداخلي فقط لم يعلموا أني أفيض حُباً لهم
ولم أكن بيوم أعبر بكلمة ( أحبك ) لأحد
فكانت أفعالي وليست أقوالي في تلبية الأشياء التي
تسعد الشخص الآخر هو طريقتي في التعبير عن حُبي ..
ولكنني قررت في هذه الأيام أن احب واتقبل جميع مشاعري
وأن أقدرها وأتعايش معها و أنسى ماشعرت به في سابق أيامي،
فأن مشاعري قيمه ويجب أن اتقبل حقيقتها،
فهي غريزيه وليست اختيارية ..
لكن هذا لا يعني أن أسمح لغيري بأن يقوم بإستغلالي
فلذلك أنا أحب ولكن لم ولن اسمح بالكذب أو الاستغلال
فأنا من يسمح لنفسه أن يتلاعب به ومن لا يسمح ،
وتذكر أنت يامن تقرأ أنك تستحق الحب والحياة كذلك ..
لم أخجل يوماً كوني – بكيت أو ضحكت - بصوتٍ عالي
فالبكاء ليس ضعف وأن الدموع لم تكن دليل للضعف
بل للقوة وبأني تحملت أكثر مما ينبغي وأستحق،
لذا فلنضحك ولنبكي ولنتقبل مشاعرنا بكل حب وفخر ..
_ لقد مررت في أيام اصبح بها شعري وبشرتِي يرثى لهم
بالرغم من الأهتمام المُعطاء بهذا الجمال
ولكن كنت أعيش هذه اللحظات و أثق ان في الغد سأكبر
وسأنسى ماقد حصل،
فحُب الذات سواءً في حال " الضعف اوالقوة "
هو قوة ايضاً وفخرٌ وثقة بالنفس كذلك
فتقبلتها بكل أحوالها وعشت يومي بجميع تفاصيله
وتذكرت دوماً ان غداً
ستظهر الشمس المشعه بعد سواد الليل الدامس ..
" قررت أن لا أنتقد نفسي حتى في أسوء حالاتي
فيكفيني أن الله قد منَ عليّ وأكرمني بأعضاء جسدي
وأنعم بي عليها فلن أكره ذاتي وسأحبها دوماً وابداً ..
_ سأظهر حبي وانثر الحب وأزرعه في الآخرين من حولي،
سأزرع فيهم الطاقة الإيجابية وأكون مصدراً للحب
والتعاطف وسأجعل العالم يعلم بمقدار حبي
الذي يكمن بداخلِي وأن أُشعر الآخرين بهذا الحب
حتى لو كان "بابتسامه"
فيكفيني أن احصد من هذا رسم الابتسامة على وجوههم ..
_ الآن لقد اصبح لدي يقين انه عندما أكون سعيدة
فمن حولي سيكون سعيد،
فالسعادة معديه وتنعكس فيمن حولي
وسأظهر جمالي الداخلي وأكن مراعية لمشاعر الآخرين
حتى تصبح حياتي أسعد فأني أؤمن بأنه
( كما تدين تدان ) خالفي الورد وأزهري في كل
خيراً كان او شراً سعادةً كانت او حزناً
ولن يكون التشاؤم من طباعي ..