بقدر الحب واللحظات
ولي رجلٌ كما وُصفَ الرجالُ هواه يفتنني
كبدرٍ في ليالي الدرب حيث أسير يصحبني
كطوق نجاة أسفاري إذا ابحرت بالســفنِ
عطاء البحر يسكنهُ لآلئهُ .. تزيننــي !
وثورته .. إذا أمعنت في الإبحارِ تلحقني ..!
يغار علي.. لا عجبا ! وكم بالعشق يأسرني
به ألقى رياح غدي بأشرعـــةٍ تسابقني
إلى حلمي الذي أحيا لألقاهُ.. إلى وطني..!
وإن ضاق البراح عليّ يأتيني فيأخذنــي ..!
كفرسان الأساطيرالتي تروى مع الوسن..!
لأبقي في قلاع يديـــهِ دفء هواه يحرسني..
كطفل ممسكٌ بأبيـهِ لن يخشي من المحنِ لذا سيظل هذا الحب دهراً ساكناً مدني..!
سيبقي لي لأيامي أمانا لا يضيعني
بقدر الحب واللحظات حين تمر في الزمن