وقفت على شم جبالك والهوا
على ضفاف قلبي وسما حوى
شِعرا على نظم غيم قد سُيرا
بقدرة من يراناونحن له لانرى
خرير السيول وعشبا اخضرا
وشعاع شمس تسلط فانبرى
لكل غصنٍ بك فأ كسبه تعطرا
فزدتِ عبر العصورحبا لا غِنى
عن شم نسيمه حيا او مُقْبرا
تالله من هام بك مثلي ماغوى
من ليس له عشق ميت ماحيا
جمادلالب برأسٍ يُذكِر ولاهوى