(نكران الجميل)
كلمة الطيب هي صفة من الطيبات وهذه الصفة
يتحلى بها الانسان المسلم ...بسلوكة ومعاملاته
مع اصناف البشر بأختلاف أجناسهم والوانهم
والأعتراف بهذه الصفة هو الاقرار بالجميل
ويعتبر من النادر بين البشر...،فأ الغالبية
منهم لا يعرفون الطيبة ويعتبرونها
نقص بشخصية الانسان وينسبون
اليه عبارات غير منطقية وهذا
السائد بالمجتمع فلان فيه
وفلان فيه شتان معرفة شخصيته
ونواياه السليمة ومهما يحدث من ذلك
فإن الاعتراف بالجميل والطيبة ثمرة تربية
وتهذيب من ذو الصغر، تزرع. بأذهان الصغار
وحتى بعد كبرهم، فالصغير يحترم الكبير والكبير
يقدر الصغير ويزيد من تشجيعه علـے هذه الصفة هكذا
المعاملة الحسنة مع الغير كما يعلمه الجميع التغيير الجذري
لدى النادر من البشر الآن ومتابعة ...ما يحدث بوسائل الترفيه
بانواعها جعلت الحقد والكبرياء ......يحول بين الطيبة والتعامل
الصحيح، وهذا لايمكن يوجد مصادفةً بين عامة البشر، عندما نتحدث
عن طالب العلم بحلقات التحفيظ نجده علـے التربية الصحيحة ومهذب
بحسن التعامل والمخاطبة مع الناس اما الشريحة الثانية تجده يتلفظ
بما لا يشعر عن معاني كلماته وبدون احترام للأخرين، فاذا كنا انا
وانت ولاخرين نشعر بذلك فمعنى ان فيـِِہ نقص منا لمتابعة أجيالنا
والاستنكار عليهم في سلوكهم، ياهل ترى هي الطبيعة البشرية
أم هو جهلنا بها، عندما يقوم ابنك أو أبنتك بعمل الجميل مع الغير
فيجب أن لا ننكر فعله للجميل وتهذيبه علـے عمل الطيب ويبقى
هذا العمل راسخاً بذاكرته مهما بي علـے قيد الحياة وتشجيعه
يعتبر مساندة له من المجتمع وحبهم له وافعاله الطيبة
هذا وصل اللّـہ على علـے نبيا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
نتمنى لكم و لجميع المسلمين العمل الصالح وصلاح ذريتهم