على فكره.. يا بنتي.. !
اذا ودك تحسي في معاناتي
معاناتي.. وحيد..
وعلى مرأى.. وعلى مسمع
وابوك يكافح الوحدة
على جبهاتها الأربع
إذا تبغين يابنتي
تحسي في معاناتي وذاتي
خذي جمره
كبيرة.. مولعه.. حمره
حرارتها .. كحر آهات أنفاسي
حرارتها.. كرمظا صيف.. شياطة
ومنها.. صيفها يقاسي
خذي الجمره
وشقي قلبي وحطيها
وحسي عااااااااااد باحساسي
حسي كيييف... انا اعاني.....
وأعاني...... يابنتي
من الأول ومن ثاني
لا ذاك البيت بيتي.. الكاااان يأواني
ولا الجيران جيراني
قلب وضعي على بعضي وعراني
وتاهت بوصلة عرفاني.. ونكراني
ولا هو نقص في ترتيل إيماني
ولا هو جمح في إحساس توهاني
فلا دنيا أليفة.. دامة بألفة
ككل الناس والطرقات تجفاني
ولارد السلام.. عاد يصيخ آذاني
ولا حضن الأماكن.. عاد بإمكاني
انا يابنت .. مثل
ورق أشجار متساقط
جثى مقبور فوق الارض
وبين اقدام نكاره
على ضعف إيمانه وقوة ايماني
رسم عنوانه التوأم لعنواني
يابنتي.. أنا
صحوة أخيرة
كصحوة حلم غفت بأحلك ثوانيها
وتاهت بغيهب اطرافي واركاني
انا يا بنتي
في شطرين.. عنواني
شطر مكبوت في صرخة
وشطر آخر.. ما عاد يعناني
انا عابر سبيل.. ومنتخم اسفار
اقتفي للوهم طرف آثار
واثاري.. طرفها في الوهم سيااار
أستمع لالحان السراب المنصرم
أشعل الأوتار نار.. ولا انفهم
ذاق معنى نسيان النغم
كعمري.. جاد باعمار.. وهدر أعمار
وكني.. في فلك دوار
من حيث انتهى ابدا.. وأتمثل
وذآني في سواد الليل يرحل
قبل لا الفجر يحيله نهار
وطيش عقارب ساعتي بهم
.. يتبرجل.. ويحتار
كأني ظلي المرمي علي جنبي
اصارع كدمة الأحجار
أسوق من اللهب..شرر أخطار
ومن صفد العرق.. أسوق أنهار
واتوسد بقايا آهي المبثوث
وشفايا من الظما المكبوت
جرعة ثار.. على الآثار
قبل لا.. آموت
من جوفي إلى جوفي
أحن.. وأجن..
وانفث نار
وبلسم جرحي الطافي
قدر مترصد لأقدار
ومن فوقي ومن تحتي
متدثر غباري برف نسياني
اتلملم غطى أحزاني
يابنتي...!
إذا ودِّك تحسي في معاناتي
إذا تبغين يابنتي تحسي بي
فانا ما كني ذا إلإنسان
نفسه ذاااك إنساني
وانا عايش غريب بأوطن .. اوطاني