احتفظ بسرية العلاقة الحميمة
في احدى الدوائر الوظيفية جلست ثلاث موظفات احداهن تتحدث بمنتهى الجرأة عن عدد المرات التي يمارس فيها زوجها العلاقة الحميمة معها والثانية تفتخر أنها قادرة على اغراء زوجها بالملابس المثيرة والغريبة والمنوعة
والثالثة تتحسر وتشك في نفسها وتعود الى البيت لتتشاجر مع زوجها !!
.
.
وهذا الخطأ الذي يقع دائماً حيث تتفجر مشكلة المقارنات في هذه التجمعات النسائية
.
.
هذه المسكينة التي وقعت بين صديقتين ثرثارتين تفكر ان زوجها لايمارس معها العلاقة الا مرة واحده في الاسبوع فلو كان يحبها لكثرت ممارسته وتشك غالباً بأنوثتها وتقول انا انثى باردة لا املك فنون الاغراء والجاذبية
.
.
ان الحديث عن كل خصوصيات غرفة النوم محرمة شرعاً لايجوز كشف الاسرار وتعرية الزوج المحترم امام الصديقات
.
.
ومن يدري انهن صادقات ربما هناك مبالغة لتغطية النقص الذي تعاني منه تلك الزوجة المتحدثة بجرأة عن علاقتها الحميمة...
.
.
واقول لهذه الزوجة المسكينة ان البشر طاقات في رغباتهم سواء كانوا رجالاً اونساءً
هناك الشبق والمتوسط والبارد كلُ حسب طاقته وقدرته فلا ينبغي أن تشكي بحب زوجك وبأنوثتك
.
.
يجب ان تبقى العلاقة الحميمة في كامل السرية والكتمان ولاينبغي خدشها بالتحدث عنها سواء كان المتحدث الزوجة أو الزوج
.
.
وقد يكون التفاخر بسعادتنا في العلاقة الحميمة سبباً في حسد الآخرين أو بصوبة عين وهناك قصص كثيرة حدثت لاناس افشوا سرية علاقتهم الحميمة فوقع بينهم الطلاق
.
.
كانت هذه الزوجة احدى مراجعاتي في العيادة استطعت أن اخلصها من الوساوس