من أخلاق الإسلام الغائبة
*لو وقفت على باب بيت أخيك، وسمعت صوته، وصوت أولاده وأهله ثم طرقت الباب ثلاثاً، فلم يفتح لك، ولم يأذن، فلا يحق لك شرعا أن تعتب أو تعاتب!* *بل رجوعك دون عتب، ترقية وزكاة.*
*((وإن قيل لكم ارجعوا، فارجعوا هو أزكى لكم))
يقول أحد السلف:
*ما طابت نفسي لشيء كما طابت للرد والرجوع عند الإستئذان، لقوله تعالى: ((هو أزكى لكم))*.
فكيف برسالة واتساب؟! أو مكالمة؟! أو رسالة نصية؟!
*فلا تعتب على صاحبك إذا لم يرد عليك، فربما لديه مايمنعه.. وأحسن الظن في كل حال*..
*ما أروع وأجمل التعامل بحدود الشرع!!، فوالله لو فعلنا لسلمنا وسلمت علاقاتنا!!*
((وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا....))