مجموع الأوسمة: 13

رواية حـبـيـتـك ومـظ±شـفـت بــعـدك شـخـص آقـدر آحـبـہ â™،



الــبارت الثـــاني..

2- مخـــاوف جـديدة...


@ @ @

ناظرت نفسها في المرأة ..تذكرت ان ابوها مارضئ تفشله في الرجال...و ارسل مجموعة من صالون مختلف..كل وحده تسوي شي مختلف...اللي شعر..واللي بدكير و منكير..واللي مكياج..واللي تشوف وش يحتاجها...


ناظرت شكلها النهائي و الدموع شوي و تنزل من عيونها..نورة ماجات اليوم لان زوجها مريض...و الحين هذي هي بسمة توقف قدام المرأة تنتظر موتها...

تذكرت ابوها لما دخل قبل دقايق..

قبل عشر دقايق...

ابو بسمة بوجه بارد : فهمتيني صح....ابيك تتغافلينه ..لين تاخذين الاوراق المهمه...ابيه يطيح بالسوق..ولو فكرت بس فكرة انك بتخلفين باللي بسويه..راح تسمعين خبر وفاة صديقتك..ايش كان اسمها ...نورة صالح ال.....فهمتي ولا اعيد.


وطلع بعد مانثر الملح و الليمون
على جرحها المفتوح
سمعت وحدة من الخدم تقول : انزل بابا يبي..

طلعت بفستانها الكحلي..اللي اشترته نورة قبل بيوم...وشعرها الطويل الاسود اللي يوصل لاخر خصرها..مسويه فيه بف و اطراف الشعر فير...و المكياج كان دامج الذهبي و الكحلي...بس كان ناعم و ناسب وجهها..و الروج احمر...و الفستان الكحلي كان مخصر على جسمها و طويل و من عند الصدر مطرز بذهبي .

طلعت و وصلها ابوها لباب السياره..كانت تسمع اصوات بس كل شي حولها تسكر..كانت ترتجف و منزله راسها...

بعد ماوصلوا البيت..او زي ماوصفته بسمة..كان قصر..كبببير و اربع طوابق....و الفخامة و العز باينه من باب القصر..

نزلت وراه لما نزل..وهو طول الطريق ماتكلم..وشكرت ربي على ذا الشي

نزلت وراه دخل و فتح الباب..دخلت وراه وراسها للحينه تحت..سمعت صوته الجهوري..

هـو : لــيزا
جت رئيسة الخدم :يس سير
هو بخشونه : جمعتي اغراضك و اغراضي بالشنطة
ليزا : يس سير
ناظر جهت بسمة وقال وهو يشوفها منزلة راسها : انا مسافر بشغله مهمه يمكن بعد كم شهر اكون موجود ..و الخادمه هذي بوديها المكتب..أهتمي بشؤونك بنفسك..واذا بغيتي شي الحارس عند الباب...

لف علئ ليزا : يالله


طلع هو و الخادمة...ناظرت بالباب اللي تسكر..من جده ذا.. معقولة تركني بليلة زواجنا...لاوبيخليني بروحي اكثر من شهر...بس الحلو في الموضوع اني ماراح اشوف وجهه..بس هو وش اسمه...؟؟حتا اسمه ماعرفه..الله يخلف

صعدت فوق بفستانها..ودخلت غرفة كان جنا كبير..يربط بين الاحمر و الذهبي...عجبتها الغرفة كثير..كانت كبيرة و واسعة كثييييير...
دخلت الحمام و فصخت ملابسها و مسحت المكياج و تسبحت..طلعت وتاكدت اذا مقفله الباب حق غرفتها...كانت لابسة فوطة ولافتها على جسمها توصل لنص فخذها وشعرها متموج خلفها...فتحت شنطة ملابسها و بدت تحط الملابس بالكبت..مع ان الكبت كلن مترووس ملابس. ..زحفتهم وحطت ملابسها اللي ترتاح فيها. اخذت لها ملابس. بجامة بنطلون رصاصي واسع و يتضيق بخيط عند الخصر...وبلوزة سودا علاق ضيقة...
طلعت تتمشئ تستكشف...كل الغرف مسكرة الا المكتب فتحت وبغئ يغمئ عليها من الدهشة.. مكتبة كتب كبيييييرة..بسرعه راحت تتفحص الكتب بحماس..وتقول بتقرآ هذا ولا هذا...و كان فيه كتب نادرة...و روايات عالمية...و كانت هي من عشاق الروايات ..و رومانسية بالحيل..

صعدت فوق وهي تشوف ساعة يدها..9: 00 ضبط بالليل...الحين بتروح تنام واذا جاء بكرة يحلها الف حلال...فتحت شنطة يدها و طلعت مصباح كبير...

انسدحت عالسرير و شغلت المصباح و ضمته...و نامت..

@ @ @

الساعه 10 صباحا

ناظرت الجو..رووعه نسمات هواء مع شوية براد...اخذت كوب الكاتبشينو ..وناظرت من بلكونة غرفتها..تفحصت الحديقة الواسعه..اتسعت عيونها بصدمة وهي تناظر الرجال اللي لابس بذلة سودا و ماسك علئ وجهه باللون الابيض..وملامح الماسك..ملامح احباط...استغربت و بقوة. مستحيل يكون عريس الغفله.. نزلت كوبها...


نزلت بشويش لين وصلت للحديقة...ناظرت المكان اللي واقف فيه...واقف يسقي الزهور...وملامحه ابد مو مبينه بسبب القناع
اللي حاطه على وجهه..بس القناع غريب...لونه ابيض و ملامح الاحباط مرسومه على القناع...راحت المطبخ..واخذت سكين..رجعت للحديقة..جمدت لما ماشافته...وين راح ..معقولة يكون هرب..امداه...

تشنجت حواسها و مفاصلها لما سمعت
.......: صباح الخير..

بلعت ريقها اكثر من خمس مرات و لفت عليه...شافته واقف بستقامة وملامح وجهه و تعابيره خافيها القناع..وحاط يدينه وراء ظهره...تراجعت على وراء و السكين مصوبه راسها جهت هالشخص اللي ماتدري شيسوي هنا...

رفع صوته بمعنى ردي : صبااااح الخير
ظلت تناظره خايفة ..قالت بتقطيع : مـ ـنو أنــ ـت ؟؟؟؟؟؟
ابتسم من خلف القناع على شكلها و انحنى بحركة نبيلة : معاك رفيقك للأبد...هانز
ناظرته برفعة حاجب مستغربة اللكنه و الاسم..يستعبط علي...
كمل بصوت عالي بالنسبة لبسمة : وانتي على حسب ظني..بسمة..او مثل ما يدلعونك بسومة صح؟؟؟


فتحت عيونها من الصدمة ...لا يكون جني..غمضت عيونها وبدت تقرأ كل السور اللي حافظتها.. بعد دقيقة ضبط..فتحت عيونها....سمت بالرحمن يوم ماشافته شكله طلع جني..لفت تبي ترجع...شهقت يوم شافته قدامها...وبحركة رشيقة منه سحب السكين و حذفها...مخلف السكين وراه صوت مزعج بسبب ارتطامه بالسيراميك....شهقت و عيونها ترامش بخوف و ذعر....قرب منها و مسك يدينها الثنتين و حطهم على كتوفه العراض...و بحركة سريعة كانت بين يدينه ...شايلها...حست نفسها تحلم...مستحيل يكون هذا الشي صدق....قرأت المعوذات...حست بالدفئ بالرغم انه لابس بدلة...حست بجسمه...حست انه بيغمى عليها من الصدمة...شدت على رقبتها....وماحست بعيونها غـير ظـــلام...

ناظرها وهي بحضنه..ابتسم طفلة ماتتغير...سدحها عالسرير...و غطاها....خلع القناع..قرب من راسها و باسها على جبهتها...رجع لبس القناع ...وطلع مسكر الباب..ومطفي الليت...


@ @ @

دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت الثانـي